د. مازن أكثم سليمان – شاعر وناقد سوريّ
أنقذوني من الحافّة الأخيرة قبلَ الجمال..
…
الورود حولي، وأقطفُها
حالِماً أن أقتلَ الشّغف،
لكنَّ الخُطى المسعورة كأفعىً
تُنتِجُ في كلّ لحظة وجوداً جديداً للتُّويجات والرّحيق
وإلى الآن، ما زالت تلاحقُني نحلتان..!
…
لا أبحثُ عن عالم بديل
ولا أتوازى مع حافلة مُحمّلة بتلاميذ في رحلة مدرسيّة
أنا الهدايا، وأنا توزيعُها، وقفزُ الأطفال فرَحاً كأرانبَ.
…
التّغافلُ ليس محواً للتّجاعيد
بل ابتكارُ قلبٍ للزّمن كي يهرولَ ممسوساً
حتّى عقارب السّاعة
بحاجة إلى أن تُحِبَّ وتُحَبَّ..
…
جموحُ الدّروب إلى الغرابة
كجموح أصابعي لمداعبة الحرّيّة
ولو تمايلتْ ظلاً على جدار.
…
منحتُ نفسي كاملةً لأُعطيات الجنون
أنكبُّ على أُغنية كالمُصلِّي على سجّادة
فريسةٌ طيِّعةً أنا للموج والدّوار والغوص الخطِر
النّورس حينما ينظر مباشرةً نحو المدى
يتذكّرُ جيّداً صديقهُ اللّدود منذ عقود..!!.
…
خدعتُ البحرَ
الذي مضى إلى عينيكِ منتشياً
وهو يظنُّ أنَّهُ خدَعَني..؟!!.
مواد أخرى للشاعر: