أعلنت دائرة الثقافة والاعلام في الشارقة عن نتائج الدورة العاشرة لجائزة الشارقة للابداع العربي، والتي تشمل مجالات: الشعر، القصة القصيرة، الرواية النصوص المسرحية، النقد، وأدب الأطفال.
بلغ عدد المشاركات في محاور الجائزة 430 مشاركًا من الجنسين توزعوا على البلدان العربية وذكرت الدائرة انه طبقا لاجراءات وآلية التحكيم المنصوص عليها في اعلان الجائزة، اعتمدت أمانة الجائزة نتائج الفوز حيث سجل المشاركون من سورية حضورًا لافتًا.
في مجال الشعر:
الأول: أحمد شكري عثمان من (سوريا) عن مجموعته (كمآذن ألفت مراثي الريح).
الثاني: جعفر عبدالحميد عبدالله ربع من(الأردن) عن مجموعته(الغجرية تبحث عن أرضها).
الثالث (مناصفةً):وفيق جودة السيد عبدالمقصود من (مصر) عن مجموعته (سألت الله أن..)،وحيدر محمد هوري من (سوريا) عن مجموعته(كبرتُ حين ضاقَ القميصُ).
في مجال القصة القصيرة:
الأول: روعة أحمد سنبل من (سوريا) عن مجموعتها (حملٌ هاجرٌ ).
الثاني: محمد أحمد حاج حسين من (سوريا) عن مجموعته (اعترافات المسخ ).
الثالث: محسن أخريف من (المغرب) عن مجموعته (حلمُ غَفْوَة ).
في مجال الرواية:
الأول: أحمد الزناتي محمد حسن من (مصر) عن روايته (البِساطُ الفيروزِي: في ذكر ما جرى ليونسَ السمّان) .
الثاني: هبة كمال أبو ندى من(فلسطين) عن روايتها (الأكسجين ليس للموتى) .
الثالث (مناصفةً): إلهام زنيد من (المغرب) عن روايتها (الروائح)،وعبدالكريم إبراهمي من (المغرب) عن روايته (رهين الصّبوتين).
في مجال المسرح:
الأول : محسن الوكيلي من (المغرب) عن مسرحيته (حمالة أوجه).
الثاني: مصطفى تاج الدين الموسى من (سوريا) عن مسرحيته(صديقة النافذة).
الثالث: مريم طه العثمان من(سوريا) عن مسرحيتها(الفاقد).
في مجال أدب الطفل:
الأول: محمد عريج من (المغرب) عن مجموعته (في بيتنا غيمة).
الثاني: جمال مطهّر كليب من(مملكة البحرين)عن مجموعته(قصائد الأطفال الحالمة).
الثالث: عصام كنج الحلبي من(سوريا) عن مجموعته (دفتر الحكايات).
في مجال النقد:
الأول:عبدالرزاق هيضراني، من(المغرب) عن دراسته (جداول الكتابة وأوفاقها الثقافية في القصة القصيرة العربية المعاصرة) .
منحت جائزة تشجعيه: هدى عطية محمد سلامة، من (مصر) عن دراستها (القصة القصيرة في مصر رؤية نقدية).
وقد صرح الكاتب السوري مصطفى تاج الدين موسى الفائز بالمركز الثاني للمسابقة في مجال المسرح عن عمله ( صديقة النافذة ) لـ أبواب:
“وصلني الخبر ظهراً وأنا أمارس عملي كموظف إداري في مشفى للنازحين السوريين على الحدود داخل تركيا.. وشعرت بالسعادة .. حتى أنني نلت مباركات فورية عفوية جميلة من مصابين وجرحى ومرضى لا علاقة لهم بالمسرح أو بالأدب عمومًا، لكننا تقاسمنا الفرحة في الممر بين العيادات معًا.. ثمة عجوز مريض اقترح علي ساعتها أن أكتب حياته كمسرحية، واتفقنا أن يزورني فيما بعد لأسمع حكاياته وأكتبها، عمومًا، المسرح هو حكايات العاديين والهامشيين والتعساء.. هناك بعض الأصدقاء من المسرحيين لديهم نية قريباً لتقديم العمل على الخشبة وأتمنى لنا جميعاً التوفيق.. هذه السنة كان للسوريين في جوائز الشارقة حصة الأسد.. وغياب تام لدول ذات مبدعين مرموقين كالعراق والجزائر.. فرحت كثيراً للصديقين حيدر هوري الفائز في الشعر، و روعة سنبل الفائزة في القصة.”
يذكر أن موسى سبق له الفوز بالجائزة الثانية لقسم لمجال القصة القصيرة عن مجموعته (قبو رطب لثلاثة رسامين) عام 2012.
مواضيع ذات صلة.