Latest stories

  • in

    الكتابة في رمال الحرب المُتحرِّكة

    د. مازن أكثم سليمان* ليست الكتابة سوى فعل تحايُل! هكذا ببساطة هيَ التفاف على سيولة الوجود في العالم عبر فتح عالم جديد ليس أقلّ سيولة. بهذا المعنى يكون التحايل فعل تغيير بوصفه يُزيح ويُحوِّل ويُغيِّر، وبهذا المعنى أفهم مقولة هيراقليطس: “إنَّ المُعلِّم في معبد دَلف لا يُظهِر ولا يُخفي: إنَّهُ يُحيل ويُشير”. تساءلتُ مرارًا وتكرارًا […] More

  • in

    كي لا نكون

    فريد ياغي   هُم لا بلادَ لهمْ لكي يَتغرَّبوا.. عينانِ داميتانِ، ظهرٌ أحدبُ..   ذُريّةٌ غبراء.. رَحمٌ باهتٌ لا يشبهُ الأرحامَ لكن يُنجبُ..   صوتٌ عروقُ النّاي تعرفُ وَحيهُ ويصيرُ أعلى حينَ كانت تُثْقَبُ..   ولِدوا هناكَ … وأُمّهم خَرسَاء لم تُفصِح إذا ما كانَ يعرفهمْ أبُ..   هم صورةٌ في المَاء تُغرِقُ نفسها ظِلاًّ […] More

  • in

    علي كولو: روايتي تروي مظلمة السوريين في عهد الأسد الأب

    علي كولو: روايتي تروي مظلمة السوريين في عهد الأسد الأب   الكاتب ابن بيئته وقلمي ساخط لما يعانيه شعبي.. حبذا لو تصبح الرواية “ديوان الكرد” كما هي “ديوان العرب” اليوم. أعتبر دمشق مدينتي كما “الدرباسية” مدينتي   يتناول الروائي السوري الكردي الشاب علي عبد الله كولو (ابن الجزيرة السورية) في روايته “السجين” الصادرة مؤخرًا، العلاقة […] More

  • in

    صفعات

    جميل جرعتلي   النظر إلى المستقبل البعيد قد يكون من اختصاص كُتّاب الخيال العلمي، أما النظر إلى ما سيأتي بعد عشرين أو ثلاثين سنة، فهو توقع يدعمه كثير مما وصلنا إليه اليوم. ما وصلنا إليه هو حروب على مد عينيك والنظر، لا تكاد تخلو منطقة على كوكبنا من حروب أو نزاعات عرقية أو طائفية أو […] More

  • in

    كلامُ الطِّين

    حيدر محمد هوري   للحربِ قافيةُ الخَرابِ، ووزنُها دَمعٌ ودمْ. تَمشي عَلَى خَوفِ الطّفُولةِ، كلّما نَطَقتْ سَمَاءٌ بالقَنَابلِ والهَديرِ، فتسقطُ اللغةُ البَريئةُ عَن لسَانِ الأمِّ، كي يعلو صَدى الجُوعِ العَقِيمِ.. على ازدحامِ البُؤسِ في تِلكَ الخِيامِ.. يحفُّها بردُ الشّتاءِ عَلى الحدُودِ: “بنيَّ نمْ”   والحربُ تختزلُ المعاجمَ .. تتقنُ الكلماتِ .. من ملحِ العيونِ تهجّئ […] More

  • in

    عن هدنة الجلادين

    عثمان اليوسفي لو شهد الزير سالم هذه الهدنة لقال: (هدنةٌ ما ابنةُ المخادع عوراءُ كنودٌ كريهةٌ كالوثاقِ) وأقول: هدنةٌ اسطوانيّة الشكل بفتيلٍ طويلٍ ومرنٍ وجاف وحشوةٍ متفجرةٍ رخيصة، هدنةٌ موجّهةٌ بالليزر وتُعبّد لعجلاتها المهابط والمدارج ثم تخرق جدار الصوت على ارتفاع قاتل وتُلقي مناشير الترهيب والترغيب: أنْ عودوا إلى حضن الوحش. هدنةٌ براداراتٍ وخرائطَ وأقمار […] More

  • in

    علب

    عمار جرعتلي (12 عامًا) حملت علبي، وغادرت البلاد كسائحٍ تائهٍ في صحراء، لم يكن معي سوى حقيبتي وداخلها علب ، علبةٌ مليئة  باللطف، وأخرى فيها قليل من المسامحة، وعلبةٌ ثالثة فيها رشّات من العدوانيّة، ربما أحتاجها للدفاع عن نفسي. مشيت حائرًا كأمٍّ أضاعت طفلها، حتى ظهرت بالأفق شاحنةٌ غربية الشكل، صعدت إليها وجلست بمقعدي خائفًا […] More

  • in

    الرحيل الأخير

    علي مصلح من رحيل إلى رحيل يمشي الحالم بقلبه، شعره يمشي قلبه مفعم ببقايا وطنٍ، مخيمٍ، وفُتات حبْ وشعره المنفى كظلهِ يكبر ويقصر تبعًا لاحتراق المكان وعيار القذائف يمشي الهوينى كنبي يدخل لعبة الحرب مرغمًا تائهًا بجمالياتها إغراء الأحمر البرتقالي، زغاريد نسوة مكتومة دماء رفاق، وتشييع سريع يبتسم للموتى لن اموت الآن الوطن لم يكتمل […] More

  • in

    لماذا يراوغ مصعب بيروتية ظلّهُ؟

    حيدر محمد هوري تمثل العناوينُ العتبةَ الأولى والأساسية لأي كتاب، ومن خلالها نستطيع استقراء واكتشاف المتن، ومعرفة ماهية المضمون ومستواه الإبداعي، كما أن العنوان يمنح القارئ القدرة على فتح وسبر أغوار النص، وهنا أمامنا عنوان اشكالي جدًا (كنت أراوغ ظلي) للشاعر السوري مصعب بيروتية فهل يشكل هذا العنون متنًا قائمًا بذاته، أم أنه مفتاحنا لاكتشاف […] More

Load More
Congratulations. You've reached the end of the internet.