Latest stories

  • in

    آخر القراصنة

    جلال الأحمدي* لم تكن لنا جدّة، لذا لم يكن هناك ذئب ولا غابةٌ، لا حطّابٌ ولا ابنة حطّابٍ، حكاياتنا نحن من اخترعها. عشرة أخوة في بيت أوسع مافيه الأبواب، يحلمون بوسائد إضّافيّة وصابون له رائحة وكعكة كبيرة تكفي الجميع! عشرة أطفالٍ حمقى يحتجزون الحبّ في أغنية يكلمون الله والنّجوم واللّيل، اللّيل كان يشبههم أحبّوه كواحدٍ […] More

  • in

    دمشق – اسطنبول، اسطنبول – دمشق

    جلنار حاجو | رسامة وكاتبة سورية كانت قد مرت سنة ونصف على مغادرتي دمشق إلى الأردن، ظننتها زيارة سريعة، لشهر أو شهرين في مكان آمن، لا بد أن العالم لن يبقى صامتًا عن جرائم الأسد المروعة، وأن سياسيي العالم الأول سيتيقظون بعد ليلة طويلة ذرفوا فيها دموعًا كثيرة على ضحايا مجازر الأسلحة الكيماوية، وأن صور […] More

  • in

    الهويّة في التشكيل السوري

      سعاد عبّاس – ميونخ انطباعات عن أعمال هبة الأنصاري، ياسر صافي، عبد الرزاق شبلوط يستضيف البيت الأوروبي للفن في ميونيخ في إطار برنامجه لعام 2016 تحت عنوان “الهوية” ثلاثة فنانين سوريين هم “هبة الأنصاري، ياسر صافي وعبد الرزاق شبلوط”، يقيم الفنانون في البيت الواقع في بلدة فرايزينغ الصغيرة القريبة من ميونيخ طوال شهري نيسان […] More

  • in ,

    “أناشيد أورفيَّة” للإيطالي كامبانا وقصائد تنشر لأول مرة

    صدر عن دار التكوين هذا العام الآثار الشِّعريَّة الكاملة للشَّاعر الإيطالي “دينو كامبانا” الذي ينتمي إلى الجيل الحداثي الأوَّل في إيطاليا، ترجمها إلى العربية الشاعر “أمارجي”، وذلك في كتابٍ واحدٍ من القطع المتوسِّط، جاء في 295 صفحة، وتضمَّن مجموعتين: “أناشيد أورفيَّة”، وهو الدِّيوان اليتيم الذي أعِدَّ للنَّشر من قِبل “كامبانا” نفسه؛ ومجموعة “قصائد غير منشورة”، […] More

  • in

    ميكِلِ كاكَّامو بين الإيروسيَّة وسرَّانيَّةِ الموت

    الإيطالي “ميكِلِ كاكَّامو” بالعربية، ترجمة السوري المغترب أمارجي خاص – أبواب   صدر حديثًا عن “دار التَّكوين” في دمشق، المجموعة الشِّعريَّة “مَن يوسِّع لي البحر” للشَّاعر الإيطالي المعاصر “ميكِلِ كاكَّامو”؛ بترجمة أنجزها “أمارجي” -الاسم المستعار- للشاعر والمترجم السوري “رامي يونس” المقيم في إيطاليا. و”كاكَّامو” رجلٌ معروفٌ، ليس للإيطاليِّين وحسب، بل ولغير الإيطاليِّين لما يتميَّز به […] More

  • in

    عن البوسترات التي في الشوارع وما شابه

    كاظم خنجر    سيف عامر الأعرج حلمت بـ (3000) دولار للهجرة إلى ألمانيا تعلمت السباحة اتصلت بالمهربين حفظت قصة رديئة من أجل اللجوء **** حلمت ب(3000) دولار فقط أي ما يعادل قيمة بوسترك بحديده وصمته **** في (المغيسل)* أزلتُ عنك البدلة العسكرية كانت مُطرزة بدبابيس أمك وأخواتك الصغيرات يجري مع الماء ناقعًا بالدم كتاب (تعلم […] More

  • in

    الشاعرُ السكرانُ .. يعرفُ

    وائل سعد الدين الشاعرُ السكرانُ يعرفُ كيف يقرأ شعرهُ .. مثلاً يقول قصيدةً من خلف كأسٍ لا يمسّ الضوءُ قدرتَها على التغيير في المبنى يحرّكُ إصبعاً بسلاسةٍ كي يقنصَ امرأةً على شفَةِ الكلامِ يشفُّ صحوتَها ويسحبها إلى الألغازِ قَبْل الوخزِ في المغزى وقد يهذي ويُشغفُ كلّما نضجتْ ملامحُ حانةٍ في قلبهِ فيحزّ نبرتهُ ويزأرُ في […] More

  • in

    لن أصير شاعرًا

    أحمد ودعة. لم يكن حلمي عندما سألتني مدرسة الصف الأول ماهو حلمك، وأجبتها بلسان طفلٍ ألثغ وأسنان قليلة (صيدلي) كما كانت تلفظها أمي تمامًا، في الثالث الثانوي أحببت فتاة في السنة الأولى بقسم علم الاجتماع، وكان جيدًا أن أسناني اكتملت وفقدت لثغة الطفولة، لم أحفظ المدارس الفلسفية لكنني أحببت فرويد وأوديب، كنت كلما سألني أحدهم […] More

  • in

    حيثُ الشَّام

    في الشَّام حيثُ الغَيبُ لا يدري حدودَ الحربِ مازال التّصارعُ واضحاً بين الدُّخان وياسمين البيتِ مازالتْ سماءُ الأمنياتِ خفيضةً كلُّ الّذينَ هناكَ يرجونَ ارتحالاً في دوارِ البحرِ نحو جزيرةٍ أُخرى تلمُّ سرابهمْ كتبوا رسائلهم لوحيٍ ما هناكَ ولم يعوا أنَّ الطَّريقَ إلى السَّماءِ مقطَّعُ الأوصالِ بعضٌ قالَ: “أخطأنا .. الرَّسائلُ كان يلزمها طوابعُ من صلاةٍ” […] More

  • in

    جذور من ورق

    نيرمينة الرفاعي* لا وطن لي ولا حدود، وليسَ من الضروري أن أفردَ جسدي داخل حدودٍ يحرسها الجنود والبنادق وطاولات المفاوضات كي يكون لي جنسية، سأنتمي إلى التفاصيل الصغيرة، وسأخلق أرضًا قابلًة للتمدد أو للانكماش حسب مزاجي الخاص، سأروي لأحفادي أنَّ لا أرضَ احتملت ثقلَ حقائبنا الفارغة، وأنَّ لا جدارَ صمدَ أمام ظلالنا الداكنة. سأحكي لعصافيري […] More

  • in

    الشرق معلبًا كطردٍ بريدي “من يوميات المنفى”

    روزا ياسين حسن* امرأة عجوز كانت تلك التي نادتني بصوت أبحّ، مرمية على الأرض الرطبة من أمطار تكاد لا تتوقف في هذه المدينة الشمالية! تضاريس وجهها المتعب تشبه سماء رمادية تهبط على رؤوسنا. أشارت إلى فمها وصاحت بأنها جائعة. واحدة من عشرات الجثث الحيّة، المرميّة على الرصيف، في الشارع الطويل الممتد شمال محطة القطار الرئيسية. […] More

Load More
Congratulations. You've reached the end of the internet.