Latest stories

  • in

    شاعر أم صعلوك أم نبيّ؟

    د.مازن أكثم سليمان* (1) يتكاثفُ البخارُ على تلافيف الوقت، فنظنُّ أنَّ الزُّجاجَ المُقابِلَ هوَ أقصى ما تمنحُنا إيّاهُ النَّوافذ لنراهُ.. يتكاثفُ الغبارُ أمامَ مدى الخُطى المُترنِّحة، فنظنُّ أنَّ مُلامسةَ أرجُلنا للأرض هو التَّحليقُ الذي وعدَنا به الطَّريقُ.. لا النَّوافذُ قالت: هذا هو المشهدُ، ولا الطَّريقُ قالَ: هذا هوَ العُبورُ. (2) هكذا، وعلى هذا النَّحو المُريب […] More

  • in ,

    مكالمة فائتة… قراءة في رواية لناهد العيسى

    فايز العباس* من سرير في المشفى تأخذك “مكالمة فائتة” وتضعك وسط مجموعة من الأحداث السورية التي مافتئ السوريون منذ 2011 يعيشونها ويعايشونها، وربما راح البعض /الكثير يعتاشون عليها، حيث استطاعت “ناهد العيسى” من خلال مكالمتها الفائتة سحب القارئ من ياقة الذكريات القريبة نحو ساحة البكاء، أو على الأقل نحو الرغبة بالبكاء، تلك الذكريات الحديثة والقادرة […] More

  • in

    الحصان

    موفق مسعود* كان يحلم على الدوام أن يكون حصاناً برياً يقارع الصخور والوحوش للفوز بالمهرة الجامحة والينابيع. وذاك الرجل الذي يسير محنيّ الظهر، كان يحلم ربما بأن يكون قرداً في الغابات المطيرة، حيث الحصول على الغذاء أمراً يلزمه اللعب. وتلك الفتاة التي تخب بين المارة، حلمت بأن تكون حمامة، وهاهي تسير كأنها سترتفع عن الجاذبية […] More

  • in

    “سنعلّم الزمن كيف يمشي”

    جولان حاجي * شاعران ألمانيان كلاهما ليسا ألمانيين، تبادلا عبر الرسائل الكثير من القلق والجمال والحزن والحب. عابراً بوخارست وبودابست، وصل “بول تسيلان” إلى فيينا أواخر سنة 1947، قادماً من تشيرنوفتسي، الرومانية سابقاً والأوكرانية حالياً، البلدة التي كانت معبراً حدودياً على تخوم الإمبراطورية النمساوية المجرية، وجزء من الإقليم الناطق بالألمانية هناك. في تلك الفترة نفسها، […] More

  • in

    جرّ الواقع إلى الإبداع، رواية “سبايا سنجار” لسليم بركات

    محمد عبد الوهاب الحسيني* “سبايا سنجار” هي آخر ما صدر لسليم بركات صاحب “فقهاء الظلام”، “أرواح هندسية”، وثلاثية “الفلكيون في ثلاثاء الموت” وغيرها الكثير. ولطالما تميّز أدبه بخلق عوالم لامألوفة وغرائبية بنكهة واقعية سحرية، حيث يتداخل الواقعي بالخيالي والأسطوري، وفي مختبره القصصي ينسج حكاياته وشخوصها الموجوعين من أزمنة وأمكنة لاتنصف أبداً، ومع ذلك هم يولدون […] More

  • in

    ليس أكثرَ وحدةً قط “الجزء الثالث”

    سوار ملا* تنشرُ أبواب في ثلاثة أجزاءٍ متتاليةٍ، ترجمةَ نصٍّ نقديٍّ للفيلسوف والمفكر الألماني “سڤين هيلين كامب / Sven Hillenkamp”، وهو من مواليد بون 1971. درسَ العلوم الإسلاميَّة والتاريخ الإقتصاديّ والإجتماعي والعلوم السياسيّة، وعمل خلال سنة ٢٠٠٧ في استوكهولم على سلسلة كتبٍ فلسفيَّة- سوسيولوجيّة بعنوان “إكراهات الحريَّة”. في هذا النصِّ يسلّط هيلين كامب الضوءَ على ظاهرة […] More

  • in ,

    في تبديل المنافي والاغترابات / كوابيس لاجئ سوري 1

    * عمر دياب – هذا النص جزء من نص طويل بعنوان كوابيس لاجئ سوري سيتم نشره تباعاً. كوابيس لاجئ سوري: “آخر راكب عالشام” هكذا كان ينادي سائق تكسي في كراج البور، أغنية الشيخ إمام تصرخ من راديو السيارة “ممنوع من السفر”، في ذات الوقت لم تكن لدي وجهة إلا السفر، اسطنبول وجهة جديدة، وعالم آخر […] More

  • in

    الكاتب وترويض وحش المنفى

    هيثم حسين عانى كثير من الأدباء والكتّاب والمفكّرين من الغربة والنفي واللجوء بعد أن أُجبروا على ترك بلدانهم لأسباب مختلفة، هناك مَن هاجر طلباً للأمان وهرباً من التهديدات التي كانت تلاحقه، وكان يمكن أن تودي به، وآخرون استوطنوا المنافي لأنّهم عاشوا الغربة في أوطانهم لكثير من الأسباب، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، وقسم […] More

  • in

    شخصية العدد : حنة آرنت – Johanna Arendt

    مثلها كمثل الكثيرين من المثقفين المعارضين للحكم النازي، اضطرت الفيلسوفة والمنظرة السياسية العلمانية يهودية الأصل “حنة آرنت”، إلى الهرب من ألمانيا النازية إلى باريس بعد اعتقالها في سنة 1933، ومن ثمّ إلى نيويورك التي اتخذتها وطناً بديلاً. من منفاها بدأت العمل على مشروعها السياسي كما عملت كصحفية ومحاضرة جامعية. حنة آرنت المولودة في مدينة ليندن […] More

  • in ,

    همومٌ لغوية عن سطوة العربية.. لغة العالم

    راتب شعبو * امرأة ثمانينية نشيطة أكثر من الصبايا، تقاوم العمر بالعمل التطوعي في جمعية أهلية لتعليم اللغة الفرنسية، بعد أن صارت في سن التقاعد. تتحرك كالنابض أمام اللوح وهي تشرح الدرس الفرنسي لمجموعة من الحضور المختلفين بالجنس والجنسية واللون والعمر والوضع القانوني وسبب الوجود في فرنسا، مختلفون في كل شيء سوى الشعور بالغربة عن اللغة […] More

  • in

    اليأس السوري أحاديث الهاربين وأمال العودة

    جهاد الرنتيسي* كُتب هذا النص من وحي مشاهدات الكاتب الذي يعيش في الأردن، خلال توليه تدريب اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان على العمل الصحفي، في دورة نظمتها مؤسسة “ماجد أبو شرار” الإعلامية. معلوماتي عنه قليلة، عبرت أزقته ذات زيارةٍ للمدينة والتقيت “سهيل الناطور” في مكتب للجبهة الديمقراطية، كان دليلي يومها الصديق “صقر أبو فخر” ووجدنا أنفسنا […] More

  • in

    القيامة الآن (Apocalypse Now (1979

     منبثقاً رأسُه من العتمة: “أنت جابي الموت، أوعزَ لك كتبةُ الحسابات، أن تحصِّل فاتورةً فائتة”. مرةً أخرى اختار العقيد كيرتز أن يوقظنا على طريقته. مرةً أخرى متوسِّلاً، النقيب ويلارد بصوته الأجوف: إنه يضمِّخني بدمِ أحلامه. إنه يفرغني من نفسي. إنه يحشوني بالخراء. اقتله الآن بينما يحدق بي. اقتله الآن بنصل نومك الدافئ. ويلارد وأنا كنا […] More

Load More
Congratulations. You've reached the end of the internet.