ريو 2016: فريق اللاجئين يبعث “إشارة أمل” ومارديني واثقة من العودة الى سوريا يومًا ما.
أرادت اللجنة الأولمبية الدولية أن “تبعث اشارة الأمل” لـ 60 مليون لاجىء حول العالم، من خلال فريق اللاجئين الذي يشارك في أولمبياد ريو 2016، وذلك بحسب ما أكد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ الثلاثاء.
وقال باخ: “هؤلاء الرياضيين الرائعين سيظهرون للعالم، إنه رغم المآسي التي واجهتهم والتي لا يمكن تصورها، باستطاعة كل شخص المساهمة في المجتمع من خلال مواهبه، والأهم من كل ذلك، من خلال قوته وروحه الإنسانية”.
وشكلت اللجنة الأولمبية أول فريق للاجئين في تاريخ الألعاب الأولمبية وتم اختياره طبقًا لبعض المعايير التي حددتها الاتحادات الدولية، ضمن برنامج تشرف عليه البطلة الأولمبية الكينية السابقة تيغلا لاوروب، أول عداءة افريقية توجت بماراتون نيويورك.
سوريون في الفريق
ويضم الفريق السباحين السوريين يسرى مارديني ورامي أنيس، وأيضًا 5 لاجئين من جنوب السودان في منافسات ألعاب القوى، ورياضيين هربا من الكونغو الديموقراطية وسيشاركان في منافسات الجودو، وآخر من إثيوبيا سيخوض غمار سباق الماراتون.
وستشارك مارديني (18 عامًا) في سباقي مئة متر حرة، ومئة متر فراشة، كما يشارك أنيس (25 عامًا) مئة متر فراشة.
وشكرت مارديني التي هربت من الحرب السورية، اللجنة الأولمبية الدولية أمام لجنتها العمومية وقالت: “ما زلنا أناسًا. نحن لسنا لاجئين فقط. نحن كالجميع في العالم، بإمكاننا فعل شيء ما، بإمكاننا تحقيق إنجاز ما”.
وواصلت: “لم نختر ترك اوطاننا. لم نختر أن يطلق علينا اسم لاجئين… نعدكم مجددًا بأننا سنقدم كل ما بإمكاننا من أجل إلهام الجميع”.
اما ييش بور بييل اللاجىء من جنوب السودان، فتوجه الى الجمعية العمومية للجنة الأولمبية، قائلا: “نحن سفراء للاجئين الاخرين. لا يمكننا أن ننسى الفرصة التي منحتمونا اياها. نحن لسنا اناسا سيئين. أن تسمى لاجىء، فهذه كلمة وحسب”. أ ف ب