Latest stories

  • in ,

    الرضوض النفسية (التراوما) في آداب المنافي واللجوء: تأملات حول قديم وجديد آداب المنافي ج3 والأخير

    بقلم المستشرق الألماني: شتيفان ميليش ترجمة: روزا ياسين حسن يمكن للخسارة بالطبع أن تخلق شيئاً جديداً، بمعنى أن يتحوّل الفراغ والفقد الذي يعيشه المنفي إلى شرطين ومطلبين أساسيين لبدء مشروع جديد، فيُملأ الفراغ بالحياة، والفقد بالبناء والعلاقات والقصص والخبرات الجديدة. لذلك فإن إعادة خلق المعنى المفقود أمر ضروري جداً، هذا يعني أن الكتابة وجميع عمليات […] More

  • in

    زاوية حديث سوري: وحشا الهالوين على بابي

    زاوية شهرية يكتبها بطرس المعري* تبدأ هذا الشهر الاحتفالات بعيدي الميلاد ورأس السنة، فتتزين مراكز المدن الألمانية والغربية عموماً وأحياؤها الكبيرة بـ “أسواق الميلاد”، كما تتلألأ الشوارع والمتاجر بالأضواء وبالشجرة الشهيرة بكراتها البراقة وبشخص بابا نويل. منا من اعتاد هذه المظاهر وأحبها، ومنا من وجد فيها إسرافاً وابتعاداً عن قيم البساطة التي عاشها صاحب العيد […] More

  • in

    زاوية يوميات مهاجرة 1: صديقتي البرجوازية في طابور اللاجئين

    د. نعمت الأتاسي* لصديقتي السورية بورجوازية الأصل حكاية أخرى مع المنفى لا تشبه بقية الحكايات. فبعد عدة أشهر من الهجرة المرًفهة مادياً وفكرياً قضتها في باريس، بدأت تسمح لنفسها أخيراَ بالتفكير بطريقة واقعية. مرحلة الانتظار لشيء ما كانت تجهله قد مضت، أمورها المادية أخذت تتصاعب، لا وجود رسمي لها، وهي ما تزال تصُر على لعب […] More

  • in

    “رسالة الله” للعالم ألبرت آينشتاين في مزاد علني في نيويورك

    من المتوقع أن تباع “رسالة الله”، للعالم الشهير ألبرت آينشتاين، في مزاد علني في وقت لاحق من يوم أمس الثلاثاء، في مدينة نيويورك، بسعر قد يصل إلى 1.4 مليون دولار. وقد أثارت الرسالة المكتوبة بخط اليد باللغة الألمانية، ضجة كبيرة عندما ظهرت لأول مرة في مزاد علني عام 2008. وكان الفيزيائي آينشتاين يرفض “فكرة الله […] More

  • in

    على حرير قلبكِ

    غمكين مراد*   كحوذيِّ حبٍّ شدَّ قلبي حِبال الرّوح في هواكِ. كأعمى تاهت بهِ الطُرق كان السير بِساطاً طائراً في دُنياكِ كبندولٍ راقصٍ دارَ دورة الوقت في لحظةٍ انتقتكِ. أُحبُّكَ، سمعتها من غائرةٍ على زبدِّ المجهول أُحبُّكَ، ترَّنمتْ بها مُراهقةٌ لم تكبُر حُلمتاها بعدُ أحبُّكَ، قرأتها من رسالةٍ كتبتها غائبةٌ خائفة أحبُّكَ، لم تقوليها بثتْها […] More

  • in

    العودة ج2

    كتب النص بالإنكليزية: أمين المغربي ترجمه من الألمانية: أحمد الرفاعي   نُشر هذا النص بالألمانية في 24 آب/ أغسطس 2018 في جريدة دي تسايت Die Zeit الألمانية وعلى موقعها الالكتروني بعنوان: Die Rückkehr، وسننشر النص كاملاً بالعربية وعلى ثلاثة أجزاء. رائحة غريبة للحم عفن تذكرني بأنني لست في الهند الصينية! يتراكم حشد كثيف من الذباب […] More

  • in ,

    زاوية حديث سوري: هل أنت عنصري؟

    د. بطرس المعري*  نقول فيما بيننا عن فلان من الناس إنه “مُتعصِّب”، فهو يُميّز بين معارفه تبعاً لأصولهم أو عقيدتهم أو لبلدهم. وتحلّ كلمة “عنصرية” racisme، محل كلمة “تَعَصُّب” حين يخرج المرء من بلده، طلباً للعلم أو العمل أو هرباً من الموت كأغلب المهاجرين الجدد الذين قدموا إلى أوروبا. كلمة “عنصري” هي من أوائل الكلمات […] More

  • in

    أيهما أبهظ ثمناً الديمقراطية أم الديكتاتورية؟!

    طارق فكري* ثمة جملة يتمّ تداولها مؤخراً بين جماهير شعوبنا العربية تقول: “لا ديمقراطية ولا سياسة، خلينا في أكل العيش وتربية الأولاد”،  بناء على هذه المقولة، ثمة بعض الأشياء التي ينبغي مناقشتها مع معتنقيها. بداية لا بد من القول بأن الشعوب العربية أدركت معنى الديمقراطية بعد مشاركتها في الربيع العربي المغدور به، وأصبح واضحاً نوعاً […] More

  • in , ,

    بيوغرافي فنان العدد: الفنان السوري عمران يونس

    اسم سوري بارز في الساحة الفنية منذ أواخر التسعينات، بعد تخرجه من كلية الفنون الجميلة في دمشق العام 1988 ثم حصوله على دبلوم الدراسات العليا في الفنون الجميلة العام 2001. ولد الفنان عمران يونس في الحسكة العام 1971، ويقيم حالياً في دمشق، وقد حصل على جوائز عديدة بعد بروز أعماله في معارض عديدة في الشرق […] More

  • in

    سؤال الانتماء والتكيّف: حين يفقد اللاجئ شبكة الحماية الاجتماعية

    بقلم صبر درويش* بقدر ما يبدو سؤال “الهوية” و”الانتماء” سؤالاً بسيطاً بالنسبة للعموم، بقدر ما يبدو خاصاً بشريحة المثقفين المشغولين بوضع التعاريف، ولكن يبدو السؤال ذاته محرجاً للغاية ما إن يغادر الفرد مكانه الطبيعي منتقلاً قسراً إلى مكان آخر كلاجئ ومنفي أو مهاجر. في المنفى يحضر سؤال الانتماء بقوّة لدى الفرد، مثقفاً وغير مثقف، ويصبح […] More

  • in

    انتظار

    خلود شواف   سكةٌ حديدة، مقعدٌ يابس وصوتُ قطار هناك أمضغُ شوقي في عبثية اللاشبع على سقف حلقي جفافٌ كلامي ينتظر غيث اللقاء   وقفتُ أمام المحطة لا لأركب القطار  لا لأُسافر إلى البعيد بل لأعرف كيف غادرني الموعد كيف هاجرتني يمامات المكان ألا أكفي لينتصر اللقاء ألا أكفي ليفسد الغياب صفير القطار كان يصرخُ من دقات قلبي  […] More

Load More
Congratulations. You've reached the end of the internet.