دعوة مفتوحة في منتصف ليل الجمعة لحضور فيلمي المخرج الإيطالي ماريو ريزي “إلى زوال \impermanent “، وفيلم “مراد واسماعيل \ Murat ve Ismail”.
الزمان: الجمعة، 13 تشرين الأول \ أكتوبر، 2017، 24:00 | منتصف الليل
المكان: سينما بابيلون، روزا-لوكسيمبورغ-بلاتس، برلين، قاعة السينما الكبيرة
BABYLON, Rosa-Luxemburg-Platz, Berlin, big cinema hall
الدخول مجانا
الفيلم الأول “إلى زوال \impermanent “، 2007، المدة 15 دقيقة:
علي عكيلة لاجئ فلسطيني لمرتين؛ الأولى في عام 1948 والثانية عام 1967. ولد وعاش في قرية لفتا، وهي قرية فلسطينية تعتبر منطقتها اليوم ضمن القدس الغربية والشمالية. تخرج من كلية الطب في بيروت وعمل كطبيب في حيفا حتى عام 1948. وفي فترة التصوير كان قد بلغ من العمر 96 عاماً ويعيش في عمان، يعرض الفيلم ذكريات شخصية للحظات حاسمة في حياته. كلماته العابقة بالذكريات بحساسيتها العالية غرست في الذهن شعوراً بعدم الاستقرار والثبات الدائم.
ذكريات عكيلة هي أداة لا تقدر بثمن لرفع الوعي وتحسين قراءة الحاضر، من خلال ذكريات مباشرة من شاهد عيان يبثها بصوته. وهي الشعر الحقيقي والتاريخ الشفوي في نفس الوقت.
تم عرض فيلم “إلى زوال \impermanent ” في المنافسة في مهرجان برلين السينمائي الدولي 2008 وعرض في مختلف المؤسسات الفنية، بما في ذلك مؤسسة “تاتي” للفن المعاصر الحديث في لندن.
الفيلم الثاني “مراد واسماعيل \ Murat ve Ismail”، 2005، المدة 58 دقيقة:
ويركز فيلم مراد إسماعيل على متجر يديره أفراد عائلة واحدة في حي بيوغلو في اسطنبول، ويصور حياة شخصين، هما الأب (إسماعيل) وابنه (مراد)، العالقين في التحولات الاقتصادية التي تجتاح اسطنبول. وبينما تتضح طبيعة العلاقة بينهما تدريجياً، تظهر شخصيات أخرى تزور المحل وتحاول بطرق مختلفة استغلال وضعهم الاقتصادي الصعب.
“يجب أن ينظر إلى الفيلم على أنه سرد من البداية إلى النهاية. في الفيلم مظاهر تسجيل الواقع، لكن ما فيه من دراما ولمحات عاطفية هي حميمة جداً حتى تكاد تبدو غير حقيقية، مما يدفعنا إلى التساؤل أين يتم رسم الحدود بين الواقع والخيال” (تشارلز إشي)
عرض فيلم “مراد واسماعيل” لأول مرة في بينالي اسطنبول عام 2005، وفي عام 2010 وضعه متحف الفن الحديث في نيويورك ضمن مجموعته الدائمة.
ماريو ريزي:
هو فنان ومخرج إيطالي يعيش في برلين (ولد عام 1962 في بارليتا، إيطاليا). تركز أفلامه على مفهوم الحدود، خاصة فيما يتعلق بقضايا الهوية والانتماء، والتعامل مع حياة الغرباء الاجتماعيين، مع التركيز على الذكريات الجماعية والقصص الفردية، التي غالبا ما تنسى أو لا تروى. في السنوات العشرين الماضية تركزت أفلامه وصوره بشكل رئيسي على الشرق الأوسط وموضوع الهجرة.
وقد عرضت أعماله في المؤسسات الفنية والمهرجانات السينمائية، بما في ذلك عرض فردي آخر في غاليري فيدينغ، برلين (“الحياة العارية”، 2017)، الجناح التونسي في بينالي البندقية ال 57 (2017)، “نحن لاجئون” في باديسشر كونستفيرين، كارلسروه (2016)؛ “اسطنبول. العاطفة والفرح والغضب “في متحف ماكسي، روما (2015)؛ “أين هم العرب؟”، “إشارات التقطت في عجب” وكثير غيرها.
عام 2012 فاز ريزي بجائزة برنامج الإنتاج لمؤسسة الشارقة للفنون، في عام 2005 جائزة أفضل فنان في بينالي الشارقة السابع، في عام 2004 جائزة موليكي في كوسوفو. تم اختيار أفلامه للمنافسة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي (2008 و 2013)، ومهرجان أنقرة السينمائي الدولي (2015 و 2016) ومهرجان دبي السينمائي الدولي في عام 2013. وفي عام 2016 كان عضواً في لجنة التحكيم في ومهرجان دهوك الدولي الرابع للأفلام في كردستان العراق، وفي مهرجان أنقرة السينمائي الدولي السابع والعشرين في تركيا.
مواضيع ذات صلة