اسم سوري بارز في الساحة الفنية منذ أواخر التسعينات، بعد تخرجه من كلية الفنون الجميلة في دمشق العام 1988 ثم حصوله على دبلوم الدراسات العليا في الفنون الجميلة العام 2001.
ولد الفنان عمران يونس في الحسكة العام 1971، ويقيم حالياً في دمشق، وقد حصل على جوائز عديدة بعد بروز أعماله في معارض عديدة في الشرق الأوسط وأميركا، خاصة الجائزة الأولى في المسابقة السنوية الثالثة للشباب في دمشق. أعماله مقتناة اليوم في العديد من الدول العربية والعالمية، كالأردن، لبنان، البحرين، العراق، الإمارات العربية، فرنسا، سويسرا، وإسبانيا.
ينتمي “عمران يونس” لمجموعة الفنانين الذين أظهروا حقّ الفن الحديث السوري، فهو مستمر بإكمال إنجازات سابقيه لكن بأسلوب مميز من خلال لغة بصرية تميّز الفن المعاصر، حيث تجمع أعماله بين النقد الاجتماعي الحاّد وحسّ الملاحظة الدقيق والتحّكم الواثق بالوسائط والتقنيات.
لوحات “عمران يونس” بمقاساتها الكبيرة المميزة مشغولة بموضوعة الإنسان، واكتشافاته مستمرة بأساليب مختلفة في الفن التعبيري. وقد برهن عن تعدّد مواهبه في مسيرته الفنية ومن خلال أعماله ذات الطابع المحدد، حيث يكرّس كل سلسلة لتجارب معينة في الفن.
وصف الناقد “أسعد عرابي” معرض “عمران يونس” الأخير “الصرخة”، وما عرضه فيه من لوحات التوابيت في شهر آب من هذا العام 2018 قائلاً:
“نتف من أجساد مثخنة بالجراح والتشظّي العضوي، مدفونة ضمن قبور من معاطف ملتبسة تذكر بأسماء تعبيرية ألمانية، على غرار قهر محفورات كاتي كولفيتز وحشرجة لوحات بازلتز المقلوبة، وعزلوية تضاريس الأنا في مرآة مروان قصاب باشي ثم رفع “الحواجز” بين عالم القبور والمدينة الحية لدى القاصّ السوري زكريا تامر وهكذا، تمثّل إذن تراكماً من ذاكرة الزمن النسبي لا ينضب معينه”.
شارك “عمران يونس” مؤخراً في غاليري جامعة “فرجينيا كومون ويلث (Virginia, Common Wealth University Gallery) إلى جانب فنانين عرب بارزين أمثال ضياء عزاوي، منى حاطوم ويوسف نبيل، وذلك بعد أن أقام العديد من المعارض الفردية منذ العام 2006 في دمشق وبيروت وعمان والعراق وباريس وغيرها، والكثير من المعارض المشتركة.
للتواصل مع الفنان
صفحته على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/omran.younis.7
وعلى صفحته على الانستغرام
Omran.a.younis
خاص أبواب
اقرأ/ي أيضاً: