طالب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يوم الخميس، بالعمل على زيادة التعاون الأمني والدفاعي فيما بينهم لأنه لا يوجد “ضامن لأبدية” العلاقات مع الولايات المتحدة.
ونقلت رويترز عن ميركل قولها إن على أوروبا مواجهة التحديات المتزايدة زيادة التعاون الأمني والدفاعي ولا سيما في قضايا الهجرة والإرهاب، إضافةً إلى الحرب في سوريا والوضع المتأزم في شرق أوكرانيا والفقر والمجاعة في أفريقيا.
وحثت ميركل قادة أوروبا على العمل لإيجاد حلول وسطية في قضايا الهجرة غير الشرعية، وتسريع إعادة المهاجرين الذين دخلوا بصورة غير شرعية وتم رفض طلباتهم للجوء.
وأشارت ميركل إلى تعليقات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أثناء حملته الانتخابية، بأنه لن يتقدم للمساعدة قبل أن يدرس مساهمات أي بلد في حلف شمال الأطلسي.
وأضافت “دعونا لا نخدع أنفسنا: من وجهة نظر بعض شركائنا التقليديين.. وأنا أفكر في العلاقات عبر الأطلسي.. لا يوجد ضامن لأبدية العلاقات الوثيقة معنا نحن الأوروبيين.”
وأشارت رويترز إلى أن ميركل قالت في نوفمبر تشرين الثاني، إنه يتوجب على ألمانيا زيادة الإنفاق الدفاعي من أجل تلبية هدف حلف الأطلسي، لكنها لم تتوقع تحقيق الهدف في المستقبل القريب.