وصفت المستشارة الألمانية عدم صدور قرار من مجلس الأمن بخصوص الهجوم الكيماوي على خان شيخون بالفضيحة، مؤكدة أن هناك دلائل تشير إلى تورط النظام السوري. في حين طالب وزير الخارجية الألماني بمعاقبة المنفذين ومحاكمتهم أمام محكمة دولية.
وجاءت تصريحات المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أمس، حيث قالت إن عدم صدور قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يندد بهجوم بالسلاح الكيماوي مشتبه به في سوريا هذا الأسبوع وأودى بحياة ما لا يقل عن 70 شخصًا يمثل فضيحة.
ونقلت دويتشه فيليه عن ميركل قولها في مؤتمر صحفي في شرق ألمانيا: “كان هجومًا وحشيًّا لا بد من معرفة تفاصيله. استخدام الأسلحة الكيماوية جريمة حرب.” وتابعت أن هناك دلائل تشير إلى أن قوات بشار الأسد هي التي نفذته.
وقد صفت المستشارة الألمانية عدم صدور قرار من مجلس الأمن بأنه “فضيحة” مؤكدة أن على من عارضوه “التفكير في المسؤولية التي يتحملونها.” إلا أنها رفضت تفسير تعليق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الهجوم “تجاوز خطًّا أحمر“.
وقالت الحكومة الألمانية في وقت سابق إن روسيا وإيران تتحملان بعضًا من المسؤولية عما يشتبه في أنه هجوم بأسلحة كيماوية، نفذته قوات حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وأسفر عن مقتل العشرات في منطقة تسيطر عليها المعارضة. حيث صرحت متحدثة باسم الحكومة الألمانية خلال مؤتمر صحفي في برلين بأن “الحكومة الاتحادية ترى أن المسؤولية تقع على روسيا وإيران بصفتهما حليفتين لنظام الأسد.”
وكان وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل قد صرح الأربعاء بدعم هقرار لمجلس الأمن الدولي يدين هجومًا يشتبه أنه بأسلحة كيماوية في سوريا وقال إن المسؤولين عنه يجب أن يمثلوا أمام محكمة دولية.