قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأميركي باراك أوباما إن رئيس النظام السوري بشار الأسد، لا يمكن أن يكون حليفاً في عملية تسوية الأزمة في سوريا.
وقالت ميركل، خلال المؤتمر الصحفي، الخميس 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، إن “الأسد، قصف شعبه بشكل مخيف جداً، مستخدماً البراميل المتفجرة”. وأضافت: “إذا سألنا اللاجئين الكثيرين، بمن فيهم أولئك الذين وصلوا إلى ألمانيا، فسيقولون لكم إنهم فروا بالدرجة الأولى من الأسد وليس من داعش، ولهذا السبب، برأيي، الأسد ليس حليفًا”.
كما اعتبرت ميركل أن على الأسد تحمل مسؤولية المأساة الإنسانية التي تشهدها حلب. قائلةً: “أما بشأن شخصية الأسد، فيمكنني القول إنه استخدم براميل متفجرة ضد مواطنيه في وقت يتولى فيه منصب الرئيس السوري، ولا بد من أن يتحمل المسؤولية عن معاناة الناس في حلب والأماكن الأخرى”.
ومن جهته قال أوباما “تعدّ المفاوضات طريقًا وحيدًا لإحلال سلام راسخ في سوريا”. كما أشار إلى أن المستشارة الألمانية تبذل جهدا كبيرة في مواجهة تنظيم داعش والتعامل مع الأزمة السورية.
وجدد أوباما اتهاماته إلى السلطات السورية والروسية، بشن “عمليات قصف همجية عمياء” للمنشآت المدنية في سوريا وقمع المعارضة هناك. مضيفًا أنه لا يتوقع تغيرا جذريا في سياسات روسيا في سوريا، شأنها شأن سياسة دمشق وطهران.
واشار الى ان “الولايات المتحدة وحلفاءها سيواصلون محاولة احداث تغيير لانهاء القتال في سوريا”.