حاملاً معه 80 كغ من الألعاب في كلِّ مرة، يعبر الحدود التركية السورية بشكلٍ غير شرعي في رحلة لا تخلو من المخاطر، ليوصل الألعاب للأطفال.
رامي أدهم، مواطن فنلندي من أصل سوري، يجمع الألعاب والتبرعات من بلده ليحملها إلى أطفال سوريا كل شهرين منذ أربع سنوات، حيث اشتهر برحلاته عبر الحدود التركية السورية، التي يعبرها بشكل غير قانوني كل مرة، رغم المخاطرة حيث يمشي لساعات محاولاً تجنب مناطق إطلاق النار ويساعده معارفه داخل سوريا في قطع الحدود بسلام، حتى بات معروفًا بـ”مهرّب الألعاب”.
أدهم أبٌ لستة أطفال ألهموه القيام بهذه المهمة، فقد بدأ رحلاته إلى سوريا قبل 4 سنوات، حين حمل 61 لعبة من ألعاب ابنته التي تبرعت بها لأطفال سوريا، وبلغ عدد زياراته حتى الآن 28 زيارة.
بحسب المبعوث الخاص للأمم المتحدة لشؤون التعليم غوردون براون، سيبلغ عدد الأطفال السوريين اللاجئين 2.5 مليون طفل مع نهاية عام 2016