انتقدت منظمة “برو أزول” الألمانية والتي تُعنى بالدفاع عن حقوق اللاجئين بشدة، مطالبة الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا بمواصلة منع لاجئين حاصلين على وضع الحماية المؤقتة في ألمانيا من استقدام عوائلهم.
وقد أعلن رئيس المنظمة جونتر بوركهارت، في تصريح له، أن الاستمرار لوقت أطول في مواصلة فصل أسر اللاجئين، يعد مخالفاً للدستور.
وقال: “إن فصل الأسر لسنوات قادمة يعد غير لائق وغير دستوري ويدمر أسراً ويهدد حياة أفراد الأسرة الذين لا يزالون مقيمين جزئياً في منطقة الحرب بسورية”.
وقد أطلق بوركهارت اتهامات موجهة إلى هورست زيهوفر، رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا، قال فيها بأن زيهوفر يرسم “لوحة رعب”.
بدوره صرح زيهوفر لصحيفة “بيلد” الألمانية، بأنه لا يمكنه تصور التوصل لاتفاق مناسب مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي بشأن لم شمل الأسرة، وقال: “سيكون ذلك بمثابة هجرة هائلة للغاية لدرجة تثقل كاهل قدرة ألمانيا على الدمج بشكل تام”.
يذكر أن قرار استقدام أفراد أسر اللاجئين الحاصلين على وضع الحماية المحدودة لا يزال معلقاً في الوقت الحالي حتى شهر آذار/مارس عام 2018.
ويجهد الاتحاد المسيحي بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، للحفاظ على إبقاء هذا القرار قيد التعليق في البداية، على عكس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وقد يؤدي هذا الخلاف إلى نزاع محتمل في أية مفاوضات ومباحثات ممكنة بين الاتحاد المسيحي والاشتراكيين الديمقراطيين بشأن تشكيل حكومة.
الخبر منقول عن د. ب. أ.
اقرأ أيضاُ:
خطط الاشتراكيين الديمقراطيين لاستقدام أسر اللاجئين تُواجَه بالرفض من قبل تحالف ميركل المسيحي