متى يبدأ التوقيت الصيفي في ألمانيا 2021؟ السؤال الذي يصدع رأس الجميع، هل ستؤخر الساعة أم ستقدم؟ وهل صحيح أنهم سيلغون تغيير التوقيت بين الصيف والشتاء في ألمانيا؟
متى يبدأ التوقيت الصيفي في ألمانيا 2021؟
التغيير من التوقيت الشتوي إلى الصيفي في ألمانيا للعام 2021، سيحدث يوم الأحد الأخير من شهر مارس/ آذار، أي الأحد 28 مارس/ آذار عند الساعة 02:00 صباحاً، حيث سنقوم بتحريك العقارب ساعة واحدة إلى الأمام لتصبح الساعة 03:00 صباحاً. أي كما اعتاد الكثيرون القول سننام ساعة أقل.
ووفقاً لقرارات الاتحاد الأوروبي، يجوز للدول الأعضاء (ولكن لا يتوجب عليها) تغيير التوقيت وإعادة ضبط الساعات للمرة الأخيرة. فماذا قررت ألمانيا بشأن إلغاء تغيير التوقيت؟
اقرأ/ي أيضاً: استطلاع: 73% من الألمان يعارضون تغيير التوقيت
هل سيتم تغيير التوقيت في دول الاتحاد الأوروبي لآخر مرة هذا العام؟ ممكن نظرياً، مستحيل عملياً!
قام الاتحاد الأوروبي بإجراء استفتاء في جميع الدول الأعضاء صوتت فيه الأغلبية لإنهاء تغيير التوقيت. وتمت الموافقة على إلغاء تغيير التوقيت من قبل البرلمان الأوروبي، معلناً أن آخر مرة سيتم فيها تغيير الساعات في عام 2021. كما أيد الأطباء وعلماء الأحياء هذا القرار. وقدم العلماء دراسات تثبت أن تغيير التوقيت له تأثير سلبي على جسم الإنسان. ووفقاً لقرار البرلمان الأوروبي قد تقوم دول الاتحاد الأوروبي التي تفضل التوقيت الصيفي بإجراء آخر تغيير للتوقيت في يوم الأحد الأخير من شهر مارس/ آذار 2021.
من ناحية أخرى، يمكن للدول التي ترغب في الحفاظ على التوقيت الشتوي إعادة ضبط الساعات لآخر مرة في شهر تشرين الأول/ أكتوبر من هذا العام. ومع ذلك، هناك شرط واحد، وهو: أن تتوصل دول الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق مع بعضها البعض حتى لا يختلف التوقيت بين الدول في أوروبا.
اقرأ/ي أيضاً: هل أنت مع أو ضد تغيير الساعة في التوقيت الصيفي والشتوي؟
وقد قررت بعض الدول، مثل إيطاليا، أنها تريد الاستمرار في تغيير التوقيت مرتين في السنة. حيث يرى الإيطاليون أن النطاق الجغرافي بين الدول الجنوبية، مثل بولندا أو فنلندا، أكبر من أن يتمكن من اختيار وقت مناسب للجميع.
في حين لم تتخذ ألمانيا قراراً نهائياً بشأن إلغاء تغيير التوقيت. ولا يُعرف حتى الآن متى ستتخذ الحكومة الألمانية هذا القرار. ولكن هناك أمران مؤكدان: الأول هو أن ألمانيا وباقي دول الاتحاد الأوروبي ستتحول إلى التوقيت الصيفي في يوم الأحد الأخير من هذا الشهر؛ والثاني هو أن جميع البلدان لديها ما يدعوها للقلق هذا العام أكثر من مسألة تغيير التوقيت.
المصدر: Bild.de، Caffeina.it، PolskiObserwator.de