في دراسة حديثة أجرتها مؤسسة الإغاثة (أوكسفام)، بينت أن الفرق المادي بين طبقة الأغنياء وطبقة الفقراء منذ عام 2015، قد تطور بشكل غير مسبوق.
وقالت الدراسة، إن أغنى ثمانية أشخاص في العالم، يملكون ثروة تقارب ما يملكه نصف فقراء البشرية مجتمعين.
وقد ارتكزت هذه الدراسة في بياناتها على مصادر كثيرة، منها: احصاءات مجلة فوربس بشأن قيمة ثروة أغنى ثمانية رجال في العالم، بالإضافة إلى شهادات بنك كريدي سويس بشأن ثروة العالم.
ووصفت (أوكسفام) الفجوة بين تلك الطبقات بأنها “فاحشة”، حيث أوضحت أنه في عام 2016 كان مجموع ما يمتلكه ثمانية أشخاص، يعادل ما يمتلكه 3.6 مليار شخص يشكلون النصف الأفقر من البشرية، وتبعاً لأحدث الدراسات المالية، فقد كانت الأصول المجمعة لأغنى 43 شخصاً في عام 2010، تساوي ثروة 50 بالمائة من أفقر سكان الأرض.
وبحسب الدراسات، فأن ثروة مايكل بلومبيرغ محافظ نيويورك السابق، قد وصلت في عام 2016 إلى 40 مليار دولار، وبذلك يكون قد احتل المركز الثامن في قائمة أغنياء العالم حسب احصائيات مجلة “فوربس”.
أما المركز السابع، فقد احتله لاري إليسون المدير التنفيذي السابق لشركة أوراكل للبرمجيات، والذي انخفضت ثروته من نحو 55 مليار دولار في عام 2015 إلى 43.6 مليار دولار في عام 2016، بحسب مجلة فوربس، لكنه ما زال ضمن قائمة أغنى أغنياء العالم.
فيما قُدرت ثروة جيف بيزوس، المدير التنفيذي لموقع أمازون بـ 45.2 مليار دولار في عام 2016، وهو من مواليد 1964، وقد قام بتأسيس موقع أمازون عام 1994.
بينما احتل المستثمر الأمريكي الشهير وارن بافت المركز الثالث، وقدرت ثروته ب 60.8 مليار دولار.
في حين قفز أمانسيو أورتيغا مالك سلسلة محال “زارا” للملابس إلى المركز الثاني، بعد أن كان في المركز الرابع في عام 2015. وكانت ثروته قد وصلت إلى 67 مليار دولار في عام 2016.
أما بيل غيتس الذي تصدر مرتبة الأغنى في العالم لعام 2016، بعدما كان في المركز السابع في قائمة الرجال الأكثر تأثيرا في العالم،بحسب مجلة فوربس، وقد وصلت ثروته إلى 75 مليار دولار.