تمكنت امرأتان من “الحمل المشترك” وإنجاب طفل واحد، خلال تجربة فريدة تعد الأولى من نوعها في عالم الطب.
وذكرت صحيفة نيويورك بوست، أن إيشلي وبليس، شاركتا في تجربة “التخصيب المتبادل” في عملية للتلقيح الصناعي في المختبر (خارج الجسم).
Ashleigh and Bliss Coulter are the proud new mothers of a baby boy named Stetson and the reproductive process unfolded inside both their bodies. https://t.co/eUBvlOCWLs
— Bay Times (@SFBayTimes) October 30, 2018
وتم تخصيب بويضة بليس في المختبر عبر جهاز حديث للتلقيح المجهري، ثم نقلت البويضة المخصبة داخل حاضنة بيولوجية خاصة، وثبتت بعدها في عنق رحم بليس لمدة 5 أيام قبل تكون جنين قابل للحياة.
Bliss and Ashleigh Coulter, of Mountain Springs, Texas, found a way to both be part of the birth process for their son, Stetson. https://t.co/QoTVxNAljG pic.twitter.com/lZzRBhYEEW
— World Health News (@WorldHealthNews) October 30, 2018
ونقل الجنين لاحقاً إلى رحم إيشلي، التي بقيت تحت رقابة العلماء لمدة 10 أيام، حتى استقر وضعه بشكل كامل. ويشير الباحثون إلى أن طريقة التلقيح الصناعي الجديدة لا تتطلب نفقات كبيرة، فهي تكلف 15 ألف دولار فقط، وهذا أقل بمرتين من تكلفة عمليات التلقيح الصناعي الكلاسيكية.
وأشار العلماء إلى أن الطفل ولد بصحة جيدة، رغم طريقة الحمل غير التقليدية والمعتادة، وبلغ عمره الآن 5 أشهر. وصرح العلماء بأن الطريقة الجديدة في التلقيح والحمل، تزيد بشكل كبير من فرص الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الحمل والولادة.
المصدر: نيويورك بوست
اقرأ/ي أيضاً: