أخبار ألمانيا: تتجه الحكومة الألمانية، في قمة كورونا التي تعقد اليوم الأربعاء 10 شباط/ فبراير، إلى تمديد الإغلاق العام في ألمانيا حتى 7 أو 14 مارس/ آذار. وذلك بحسب صحيفة بيلد الألمانية.
وتناقش المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل خلال اجتماع مع زعماء الولايات الألمانية اليوم الأربعاء كيفية المضي قدماً بعد انتهاء قيود كورونا التي تنطبق حتى 14 فبراير/ شباط في جميع أنحاء ألمانيا.
ووفقاً لمشروع القرار الذي نشرته FOCUS Online، ستكون الولايات قادرة على اتخاذ القرار بنفسها بشأن فتح المدارس ودور الحضانة. وتقرر هذا تحت ضغط من رئيس الاتحاد الديمقراطي المسيحي “ارمين لاشيت”. حيث حذر رئيس وزراء ولاية شمال الراين وستفاليا مراراً وتكراراً مؤخراً من العواقب الوخيمة للإغلاق خاصة على الأطفال.
في حين تعارض ميركل الافتتاح المبكر للمدارس. ونقلت “بيلد” عن ميركل: “فتح مدارس أمر خطير للغاية. علينا الانتظار أسبوعين آخرين”.
يذكر أن اجتماع ميركل مع زعماء الولايات لايزال مستمراً حتى الآن، وسنواصل بتحديث الأخبار في هذا المقال:
20:00: (تحديث): تمديد الإغلاق العام في ألمانيا حتى 7 مارس/ آذار. قائمة القيود الجديدة
19:13: لن يكون فتح متاجر التجزئة ممكناً إلا إذا كان معدل الإصابة المستقر لا يزيد عن 35 إصابة جديدة لكل 100 ألف نسمة في جميع أنحاء ألمانيا. مع العلم أن هذا الرقم كان سابقاً 50 إصابة جديدة لكل 100 ألف نسمة. ولكن لا يزال الفتح ممكناً في ظل ظروف معينة، أحدها هو عدد محدود من العملاء داخل المحل (زبون واحد لكل 20 مترا مربعاً) .
17:52: وعلمت “بيلد” بأن المستشارة الألمانية وافقت بعد نقاش طويل، على فتح صالونات تصفيف الشعر في ألمانيا اعتباراً من 1 مارس/ آذار، وليس اعتباراً من 22 فبراير/ شباط، كما اقترح رؤساء وزراء الـ 16 ولاية فيدرالية .
وبحسب صحيفة “بيلد”، فإن المجتمعون اتفقوا حتى الآن على المسائل التالية:
- لن يتمكن أفراد الأسرة الواحدة إلا من مقابلة شخص واحد خارجها.
- يجب ارتداء “االكمامات الطبية الواقية” في وسائل النقل العام والمتاجر.
- يُنصح بتجنب الرحلات والزيارات الخاصة، خاصة مع الأقارب.
- تعود قرارات فتح رياض الأطفال والمدارس إلى سلطات الولايات الفيدرالية الفردية.
زيادة دعم المتضررين من أزمة كورونا في ألمانيا
لدعم الشركات التي اضطرت للإغلاق بسبب قيود كورونا، وافقت الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات على تدابير دعم واسعة النطاق. منذ نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، تم منح الشركات المتضررة في ألمانيا أكثر من 5 مليارات يورو (معونة لشهري نوفمبر وديسمبر) وسيتم الدفع هذا الشهر على أقساط سخية (تصل إلى 100 ألف يورو شهرياً). كما نظمت الحكومة الفيدرالية برنامج الإنقاذ “Neustart Kultur” بمبلغ إضافي قدره مليار يورو، لدعم العاملين في المجال الثقافي الذين تضرروا بشكل خاص بسبب الوباء.
كما أن الحكومة الفيدرالية والولايات “لا تزال متفائلة” بإمكانية تقديم التطعيم للجميع بحلول نهاية الصيف. سيوفر هذا “منظوراً لتطبيع حياتنا اليومية”.
يذكر أن مشروع قرار اجتماع المستشارة ميركل مع قادة الولايات لا يحتوي على خطة تدريجية لمراحل الافتتاح في حالة حدوث انخفاض إضافي في عدد الإصابات. وتعارض المستشارة أنغيلا ميركل تخفيف قيود كورونا الحالية قبل 1 مارس/ آذار.
المصدر: بيلد، polskiobserwator.de