انضم فريق كرة القدم البرازيلي شابيكوينسي، الذي قتل أغلب أعضائه في تحطم طائرة تقلهم، إلى قائمة طويلة من الفرق الرياضية التي واجهت كوارث مماثلة.
أدى تحطم طائرة كانت تقل فريق كرة القدم البرازيلي شابيكوينسي، في كولومبيا، مما أسفر عن مقتل معظم ركابها البالغ عددهم 81 شخصا.
ونقلت “BBC” بعض حوادث الطائرات التي كانت تقل فرقًا رياضية:
“غراندي تورينو” – عام 1949
تحطمت طائرة تقل فريق تورينو الإيطالي، في منطقة جبلية قرب مدينة تورينو، مما أسفر عن مقتل 31 شخصًا، وبينهم جميع لاعبي الفريق تقريبًا.
وكان الفريق في ذلك الوقت يهيمن على كرة القدم الإيطالية، وفاز بلقب الدوري الإيطالي خمس مرات متتالية.
كارثة ميونخ الجوية – عام 1958
قتل ثمانية لاعبين من نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، بالإضافة إلى 15 آخرين، عند تحطم طائرتهم أثناء الإقلاع.
ووقعت المأساة عندما حاول قائد الطائرة الإقلاع للمرة الثالثة، فاصطدمت الطائرة بالسياج المحيط بالمطار قبل أن تصطدم بأحد المنازل ثم مبنى آخر، مما أدى إلى اشتعال النيران بها.
المنتخب الأمريكي للتزلج على الجليد – عام 1961
قتل جميع لاعبي المنتخب الأمريكي للتزلج على الجليد، والبالغ عددهم 18 لاعبًا، مع 55 شخصًا آخرين في تحطم طائرتهم قرب مطار بروكسل أثناء محاولتها الهبوط..
وكان الفريق في طريقه إلى براغ للمشاركة في بطولة العالم التي ألغيت فيما بعد.
كارثة رحلة الأنديز – عام 1972
اختفت طائرة تقل فريق أوروغوياني للرغبي يحمل اسم “المسيحيون القدماء”، وهي في طريقها إلى تشيلي.
وبعد شهرين، وجدت القوات الجوية التشيلية 14 ناجيًا من الحادث. وكان اثنان من الناجين قد مشيا لمدة عشرة أيام في البرد الشديد للمنطقة القطبية الشمالية، حتى عثر عليهما بعض الرعاة بالصدفة عند سفوح جبال الأنديز.
وردت أحداث القصة في كتاب وتحولت بعد ذلك إلى فيلم سينمائي بعنوان “على قيد الحياة”، والذي دارت أحداثه حول اضطرار الناجين لأكل لحوم البشر حتى لا يموتوا جوعًا.
نادي باختاكور طشقند – عام 1979
قتل 17 لاعبا من نادي باختاكور طشقند لكرة القدم، بعد حادث تصادم جوي فوق أوكرانيا. وقتل جميع ركاب الطائرتين في التصادم، وكان عددهم 178 راكبا.
وتبرعت الفرق الأخرى في الاتحاد السوفياتي بلاعبين لنادي باختاكور طشقند حتى يتمكن النادي من المشاركة في المباريات المتبقية من الموسم.
أليانز ليما – 1987
تحطمت طائرة تحمل فريق ألينانز ليما، أحد أنجح وأشهر أندية كرة القدم في بيروفي، في البحر قبل دقائق من هبوطها. وقتل جميع لاعبي الفريق ضمن 43 راكبا كانوا على متن الطائرة. ولم ينج إلا قائد الطائرة.
المنتخب الزامبي لكرة القدم – 1993
قتل 18 لاعبًا من المنتخب الزامبي لكرة القدم، بتحطم طائرتهم وهي في طريقها إلى السنغال لخوض مباراة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم.
وبعد مرور عشر سنوات، قال التقرير الرسمي في الحادث، إن الطائرة تحطمت نتيجة خلل ميكانيكي في المحرك الأيسر. إلا أن الطيارون أغلقوا المحرك الأيمن الذي كان لا يزال يعمل عن طريق الخطأ، بسبب “المؤشر الضعيف للمصباح الكهربائي”، مما جعل الطائرة تفقد كل الطاقة وتتحطم.
فريق لوكوموتيف ياروسلافل لهوكي الجليد – 2011
قتل جميع أفراد الفريق الروسي لهوكي الجليد، والحاصل على بطولة الدوري الروسي ثلاث مرات، نتيجة تحطم طائرتهم.
وقتل 36 لاعبًا ومسؤولاً في الحادث، وسبعة من طاقم الطائرة. وتوفي لاعب أخر في وقت لاحق في إحدى المستشفيات بعد نجاته في البداية.
اقرأ أيضاً