أثرت جائحة فيروس كورونا بشكل خطير على العديد من الطلاب والأكاديميين والمرتبطين بعقود عمل محدودة المدة في ألمانيا. لذلك وافق مجلس الوزراء على بعض الإجراءات لمساعدتهم خلال فترة الأزمة هذه .
سنتناول باختصار الوضع الحالي لوباء كورونا والطلاب في ألمانيا والمساعدة التي أقرها مجلس الوزراء لدعم الطلبة لاسيما من سبق واستفادوا مساعدات طلابية أخرى.
حيث يحق للطلاب الذين يتلقون قروضًا للطلاب، العمل أثناء أزمة فيروس كورونا لتكملة دخلهم، دون أن يتم خصم هذا الدخل من المساعدة المتاحة لهم بموجب برنامج قرض الطالب BAföG
القرض الطلابي “البافوغ\Bafög”: هو مساعدة ماديّة مقدمة شهريًّا من الحكومة الألمانية للطلبة غير القادرين على تحمّل نفقات فترة الدراسة. وعند الانتهاء من الدراسة والبدء بالحياة المهنية والعمل، يتوجب على الطالب إعادة قسم من هذه المساعدات، وذلك بعد فترة معينة يتم تحديدها بحسب الفترة الدراسية للطالب.
يجدر بالذكر أن قرض BAföG يؤمن فرصًا أكثر تكافؤاً في نظام التعليم العالي الألماني. هذا التمويل الطلابي الحكومي القائم على الحاجة موجود منذ عام 1971. وقد تمكن أكثر من أربعة ملايين شخص من الدراسة منذ عام 1971 بفضل BaföG، واليوم يستفيد ما يقرب من خمس الطلاب من قانون المساعدة التعليمية والتدريبية الفيدرالية.
وقرر مجلس الوزراء أيضاً تمديد مدة العقود محدودة الأجل للأكاديميين في مرحلة التأهيل التي تسبق درجة الدكتوراه وفي المرحلة ما بعد ذلك. إذ سيتم تمديد عقودهم طوال الفترة التي يؤدي فيها الوباء إلى فرض قيود على تشغيل الجامعات والمرافق الأكاديمية.
وحول نفس مسألة كورونا والطلاب في ألمانيا قالت وزيرة الأبحاث الفيدرالية، أنجا كارليزيك: “تعتزم الحكومة الألمانية تخفيف الآثار السلبية للوباء على الأكاديميين بسرعة وبلا بيروقراطية، بالإضافة إلى خلق حوافز إضافية للمستفيدين من قروض الطلاب BAföG” وقد دخلت التدابير الجديدة حيز التنفيذ بالفعل.
اقرأ/ي أيضاً:
القرض الطلابي في ألمانيا وتساؤلات حول تمويل اللاجئ لدراسته في ألمانيا
كم تبلغ الكلفة التقديرية للدراسة في ألمانيا، وبماذا تختلف عن باقي الدول الأوروبية؟
إليك ما تحتاج لمعرفته عن مهام المساعد الفني في الصيدلية Pharmazeutische technische Assisten