في أعقاب استفتاء انفصال كردستان، ومع تصاعد الأزمة بين أربيل وبغداد، أعلنت حكومة الإقليم رفض السلطات المحلية تسليم المنافذ الحدودية للحكومة العراقية.
وصرح مصدر في حكومة كردستان العراق، مجهول الاسم للشبكة الإعلامية الكردية رووداو، اليوم الجمعة، إنه “لن يتم تسليم أي منفذ حدودي إلى الجهات العراقية”. وكانت هيئة المنافذ الحدودية العراقية، قد أعلنت “إرسال ثلاث قوافل من الضباط والمراتب لاستلام المنافذ الحدودية في إقليم كردستان”، من أجل استلام المنافذ الثلاثة في إقليم كردستان العراق. وذلك على إثر استفتاء انفصال كردستان الذي أثار الكثير من ردود الفعل الحادة.
وكان الأكراد قد صوتوا لصالح استقلال الإقليم في استفتاء الاستقلال الذي أجري يوم الإثنين 25 أيلول \ سبتمبر 2017. وشمل محافظات أربيل والسليمانية والدهوك، إضافةً إلى مناطق متنازع عليها بين أربيل وبغداد ولا تشكل جزءا من الإقليم، وتشمل كركوك (شمال) الغنية بالنفط، ومناطق في محافظات نينوى (شمال) وديالى وصلاح الدين (شمال بغداد).
وسارعت بغداد إلى الرد بسلسة إجراءات على الاستفتاء. كما نقلت سكاي نيوز أن الحكومة المركزية في بغداد أعطت الإقليم مهلة تنتهي اليوم الجمعة، لتسيلم لسيطرة على مطارين دوليين أو وقف الرحلات الدولية من وإلى المطارين.
إلا أن حكومة كردستان العراق أصدرت بياناً أمس الخميس، رفضت بموجبه جميع قرارات حكومة بغداد مجلس النواب، واعتبرتها “عقوبة جماعية بحق شعب كردستان”.