عملية الطعن داخل القطار في ألمانيا: أمر قاضي تحقيقات في ألمانيا بإيداع منفذ هجوم الطعن على متن قطار سريع في ولاية بافاريا، في مصحة نفسية.
وقال رئيس الادعاء في منطقة نورنبرغ-فورت، غيرهارد نويهوف، الأحد 7 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن خبيراً فحص منفذ عملية الطعن على متن القطار في ولاية بافاريا (جنوب ألمانيا)، وهو لاجئ سوري (27 عاماً)، وانتهى إلى نتيجة مفادها بأنه “يعاني الفصام الارتيابي ووساوس”. وأضاف الخبير أن “المسؤولية الجنائية للفاعل كانت منعدمة وقت وقوع الجريمة”.
عملية الطعن داخل القطار في ألمانيا: منفذ الهجوم يقول إنه يشعر بأنه مطارد من قبل الشرطة
وأضاف نويهوف أن أمر إيداع منفذ هجوم الطعن في المصحة صدر وفقاً لما طلبه الادعاء. وتابع أن الشاب قال للخبير إنه يشعر بأنه مطارد من قبل الشرطة واتهمها بأنها ترسل رجالاً لدفعه إلى الجنون. كما ذكر أنه شعر بتهديد من راكب في القطار “واعتقد أن هذا الرجل يريد قتله”، مشيراً إلى أنه طعن رأس هذا الرجل بعد ذلك بقوة. وأضاف الشاب أنه ارتكب الجريمتين الأخريين “وكأنه في حلم”. وقال رئيس الادعاء “إنه لم ينف الجرائم إذن”.
من جانبه، قال نائب رئيس الشرطة توماس شونيغر: “المؤشرات التي وردت حتى الآن تشير إلى وجود اضطراب نفسي لدى المشتبه به وسيتم التحقق من هذا الأمر في إطار إجراء يقوم به خبراء”. وقالت مديرة التحقيقات “زابينه ناغل” إنه لا توجد مؤشرات تفيد بتلقي المشتبه به علاجاً سواء في القسم الداخلي أو الخارجي بأحد المستشفيات، مشيرة إلى أنه سبق أن أدين بجنحة احتيال بسيطة.
اقرأ/ي أيضاً: ألمانيا: طالب لجوء تدخل بشجاعة لإيقاف منفذ هجوم الطعن في مدينة فورتسبورغ
ووفقاً للمحققين، وصل منفذ هجوم الطعن عام 2014 إلى ألمانيا. وحصل بعدها بعامين على حق اللجوء. وكان يعيش في باساو. وأضاف المحققون أن منفذ عملية الطعن فقد وظيفته قبل يوم واحد من الهجوم، الذي أسفر عن إصابة ثلاثة رجال، أعمارهم 29 و36 و60 عاماً.
وحتى الآن يفترض المحققون أن الجاني نفذ هجوم الطعن بمفرده، قائلين إنه لا توجد مؤشرات على وجود شركاء أو آخرين كانوا على علم بالجريمة. كما أنه لا يوجد دليل على أن الحادثة لها خلفية إرهابية.
المصدر: د ب أ، أ ف ب