رفضت سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة اتهامات إيران بوقوف دول أجنبية خلف المظاهرات التي تشهدها البلد حالياً، وطالبت بعقد اجتماعين أممين طارئين. بينما طالب الرئيس الإيراني نظيره الفرنسي بالتدخل ضد مجموعات إيرانية بالخارج.
قال البيت الأبيض يوم أمس الثلاثاء (الثاني من كانون الثاني/ يناير 2018)، إن جميع الخيارات مطروحة بشأن العقوبات على إيران. كما دعا القيادة الإيرانية إلى احترام حق المواطنين في التظاهر وذلك بعد سادس يوم من الاحتجاجات. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض “إن الولايات المتحدة تؤيد الشعب الإيراني وتدعو النظام إلى احترام الحقوق الأساسية لمواطنيه بالتعبير السلمي عن رغبتهم في التغيير”.
من جانبها طالبت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هالي بعقد “اجتماعين طارئين لمجلس الأمن في نيويورك ومجلس حقوق الإنسان” لبحث التطورات في إيران و”الحرية” التي يطالب بها الشعب الإيراني. وأضافت هالي “علينا ألا نبقى صامتين. إن الشعب الإيراني يطالب بحريته”. كما رفضت هالي بشدة اتهامات القادة الإيرانيين لدول أجنبية بالوقوف خلف المظاهرات. وتابعت “الاحتجاجات عفوية بالكامل، تحصل في كل مدن إيران”.
وفيما اتهم المرشد الإيراني خامنئي “أعداء” إيران بالتآمر ضد بلاده في اليوم السادس من حركة الاحتجاجات، أجرى الرئيس الإيراني حسن روحاني اتصالاً هاتفياً بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، طالباً منه التحرك ضد مجموعات إيرانية معارضة اتهمها بإثارة الاضطرابات الأخيرة. وذلك في إشارة إلى “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” الذي يشكل مجاهدو خلق مكونه الرئيسي.
ومن جانبه أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن أسفه لسقوط قتلى في المظاهرات في ايران وطالب بـ”احترام حقوق الشعب الإيراني في التجمع سلميا والتعبير” عن رأيه، بحسب ما أعلن متحدث باسمه.
الخبر منشور على دويتشه فيله
اقرأ أيضاً:
اعتقال أكثر من مئتي شخص في إيران لاحتفالهم بقدوم الشتاء