تحطمت طائرة روسية مدنية تقل 71 شخصا قرب موسكو، الأحد 11 شباط/ فبراير، بعيد إقلاعها من مطار دوموديدوفو في العاصمة الروسية، في حادث أكدت السلطات أنه أسفر عن مقتل جميع ركاب الطائرة.
وأكد مكتب النيابة المتخصص في وسائل النقل الروسية، سقوط طائرة مدنية، وقال في بيان أن “جميع من كانوا يستقلون الطائرة قضوا وهم 65 راكباً وستة هم أفراد الطاقم”، لافتاً إلى أن الطائرة اختفت من شاشات الرادار بعد أربع دقائق من إقلاعها.
من جانبه، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن عميق التعازي لأسر وأصدقاء ضحايا طائرة الركاب الروسية، وهي من طراز أنتونوف إيه.إن-148 للرحلات القصيرة متوجهة إلى مدينة أورسك الروسية في منطقة أورنبرغ الواقعة على الحدود مع كازاخستان. وعرضت قناة روسيا 24 التلفزيونية لقطات لحطام الطائرة في حقل تغطيه الثلوج.
ولم يتضح حتى الآن السبب الذي أدى إلى سقوط طائرة الركاب. وقالت وكالة “إنترفاكس” إن وزارة النقل الروسية تبحث عدداً من الأسباب المحتملة، بما في ذلك الأحوال الجوية وخطأ الطيار.
يذكر أن طائرات أنتونوف أوكرانية الصنع وتستطيع ان تقل حتى 80 راكباً مسافة 3600 كلم.
ومنذ تسيير أول رحلة تجريبية للطائرة “أنتونوف 148” في 2004، تعرضت لـ5 حوادث على الأقل، على صلة بآلية الهبوط ونظام الكهرباء ونظام الإرشاد، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وتحطم الطائرات امر شائع في روسيا حيث غالباً ما تقوم الشركات بتشغيل طائرات قديمة وسط ظروف طيران صعبة للغاية.
وكانت طائرة صغيرة تحطمت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في أقصى الشرق الروسي ما أسفر عن مصرع ستة أشخاص كانوا على متنها.
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر في سوريا بعد إسقاط مقاتلة إسرائيلية جنوباً، ومروحية تركية شمالاً