تعرضت ساشا جونسون الناشطة البارزة بحركة “بلاك لايف ماترز” (حياة السود مهمة) في بريطانيا لإطلاق نار في رأسها في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد. وصنفت حالتها على أنها خطيرة، وفقاً لما قاله حزبها “تيكينغ ذا انشيتيف” (أخذ المبادرة).
وقال الحزب على صفحته على موقع انستغرام إن الهجوم على ساشا جونسون (27 عاما) وقع” عقب تلقيها عددا من التهديدات بالقتل نتيجة لنشاطها”. بيد أن شرطة لندن أكدت في وقت مبكر من اليوم الاثنين 24 مايو/ أيار، عدم وجود ما يشير إلى أن ساشا كانت هدفا لهجوم أو أنها تلقت أي تهديدات ذات مصداقية قبل الحادث.
اقرأ/ي أيضاً: عنصريون ألمان ينتقدون نجم التنس بوريس بيكر لتضامنه مع حركة “بلاك لايفز ماتر”
وغردت النائبة ديانا أبوط: “الناشطة ضد العنصرية ساشا جونسون توجد بالمستشفى في حالة حرجة بعد إصابتها بعيار ناري في الرأس. لا ينبغي لأحد أن يدفع بحياته لأنه دافع عن العدالة العرقية”.
Black activist #SashaJohnson in hospital in critical condition after sustaining a gunshot wound to the head. Nobody should have to potentially pay with their life because they stood up for racial justice #BlackLivesMatter pic.twitter.com/AlE4ELXiFl
— Diane Abbott MP (@HackneyAbbott) May 24, 2021
قالت الشرطة إن حفلا كان مقاما في مكان قريب عندما وقع حادث إطلاق النار في جنوب لندن. ووفقا لموقع بي بي سي، فإن التحريات جارية وأن الشرطة طالبت “مساعدة الجمهور” وشهود عيان بالتقدم للإدلاء بأي معلومات بشأن حادث إطلاق النار على الناشطة ساشا جونسون.
اقرأ/ي أيضاً: رسالة قوية ضد العنصرية: نادي دورتموند الألماني يدعم حملة “بلاك لايفز ماتر”
وأصبحت ساشا جونسون في المملكة المتحدة من الوجوه الشابة التي برزت في المشهد السياسي من خلال حركة (حياة السود مهمة). وهي أم لطفلين، أنهت دراستها في جامعة أوكسفورد بوكس. وقد كانت من الكوادر التنظيمية لاحتجاجات ضد العنصرية الممنهجة في بريطانيا خلال صيف 2020.
المصدر: د ب أ، أ ب