عثرت الشرطة الألمانية داخل سيارة في مرأب على جثة سياسية ألمانية وعشيقها، الذي يصغرها بثلاثين عاماً، مذبوحين بيد زوجها السابق، الذي وُجد كذلك في المقعد الخلفي للسيارة وقد فارق الحياة بعد إصابته بطلق ناري أطلقه على نفسه.
وكانت امرأة من المارة قد عثرت على جثث الثلاثة داخل السيارة وذلك بالقرب من محطة القطار في مدينة أيسلينجن بولاية بادن- فورتمبرغ يوم الخميس الواقع في 19 تشرين الأول / أكتوبر.
وقد ذكرت المصادر أن الشرطة عثرت على سكينين وسلاحين ناريين مرميين بجانب القتلى مع خطاب وداع من الزوج القاتل الذي ارتكب جريمته بدافع الغيرة. أما القتيلة فهي سياسية محلية من الحزب الديمقراطي الحر FDP، تدعى “كارونيليا يله”.
وبحسب بيانات المحققين فإن الزوجة 56 عاماً، كانت قد انفصلت قبل شهور من حدوث الجريمة عن زوجها 56 عاماً، وتركت المنزل لتعيش مع عشيقها الجديد الذي يبلغ من العمر 26 عاماً. ويرجّح المحققون أن جريمة القتل كانت نتيجة الكثير من الخلافات الشديدة التي استمرت طويلاً بين الزوجين.
وكانت السلطات قد حظرت على الزوج الاقتراب من زوجته، وتدخلت في شهر حزيران/يونيو الماضي لإخراجه بالقوة من منزل زوجته السابقة. وعلى الرغم من دخول الزوج مصحّة للعلاج النفسي فقد استمر في تهديد زوجته وشريكها الجديد. إلا أن الزوجة عادت وسحبت البلاغ الذي قدمته ضد زوجها مما أدى إلى وقف كل الإجراءات المتّخذة ضده.
اقرأ أيضاً:
ليلة مرعبة لفتاة لندنية تعرضت لثلاث اعتداءات جنسية متتالية
الخبر منقول عن وكالة الأنباء الألمانية