تهدف المبادرة الألمانية الجديدة إلى مساعدة 46 عالمًا وباحثًا، معظمهم من سوريا وتركيا، على متابعة البحث العلمي في أهم المؤسسات الألمانية، بدعم من وزارة الخارجية الألمانية.
تسعى ألمانيا إلى دعم مجموعة من العلماء والباحثين القادمين من سوريا وتركيا التي تشهد تضيقا على الحريات، عبر تقديم منح لـ”الدراسة”. وتم اختيار مجموعة مكونة من 46 عالم ضمن مبادرة فيليب شفارتس من مؤسسة ألكسندر فون هومبولت.
وأفادت دوتشي فيلليه، نقلاً عن مؤسسة ألكسندر فون هومبولت يوم الأربعاء 14 كانون أول/ديسمبر 2016، أن هذه المبادرة ستوزع الباحثين على 39 مؤسسة بحثية في البلاد.
وأكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير من جهته، أن وزارة الخارجية تدعم هذه المبادرة واعتبر أنها “لا غنى عنها في عملية تمكين هؤلاء العلماء، من إيجاد أماكن آمنة تساعدهم على بدء حياتهم ومزاولة بحوثهم العلمية”.
ونقلت دوتشيفيلليه أيضًا عن رئيس مؤسسة ألكسندر فون هومبولت قوله “أن عدد طلبات العلماء المتقدمين إلى هذه المنح، تشير بوضوح إلى الصعوبات التي يواجهها هؤلاء في بلدانهم غير المستقرة، كما هو الحال في سوريا أو تركيا”.
وتضم الدورة الثانية من هذه المبادرة 21 عالمًا من تركيا، و18 من سوريا، وثلاثة عراقيين، وقد ضمت الدورة الأولى من المبادرة 14 باحثا من سوريا و6 من تركيا.