in

دراسة تؤكد أن احتساء الكحول أثناء الحمل مرتبط بحدوث “تشوهات في وجه الأطفال”

خلصت دراسة حديثة إلى أن النساء اللاتي يحتسين الكحول، وإن كانت الكميات قليلة، أثناء الحمل، قد يكن أكثر عرضة من غيرهن من الأمهات لأن يلدن أطفالاً بتشوهات طفيفة في الوجه ترتبط بمشاكل التطور.

وجاءت هذه النتيجة بعد أن فحص باحثون البيانات الخاصة لصور وجوه 415 طفلاً عمرهم عام واحد، ووجدوا تغييرات طفيفة في وجوه الأطفال، خاصة حول الأنف والعينين والشفاه مرتبطة بكل معدلات التعرض للكحول وهم أجنّة، بغض النظر عما إذا كان احتساء الكحول كان في الأشهر الثلاثة الأولى أو طوال الحمل.

ونقلت بي بي سي عن إيفيلن موغلي الباحثة في معهد مردوخ لأبحاث الطفل في جامعة ملبورن في استراليا قولها: “دهشنا لرؤية هذه الاختلافات في شكل الوجه مع التعرض للكحول بجرعات طفيفة.”

وقالت موغلي “هذا يعني أن أي معدل للكحول يسهم في كيفية بناء الوجه ويطرح تساؤلات عن التأثير المحتمل على تطور المخ، وهو ما تطلب المزيد من الأبحاث”.

وقالت موغلي إن التغيرات في وجه الأطفال دقيقة للغاية بحيث لا يمكن اكتشافها بالعين المجردة، ولا يمكن اكتشافها إلا باستخدام تحليل متطور ثلاثي الأبعاد لشكل الوجه.

وأضافت أن الأمر لا يعني بالضرورة حدوث ضرر للأجنة إذا احتست الأمهات بعض الكحول أثناء الحمل.

وخلصت الدراسة إلى أن الاختلاف في الوجه كان أكثر وضوحًا بين الأطفال الذين لم يتعرضوا للكحول في الرحم والأطفال الذين تعرضوا له بكميات طفيفة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

وصول خمس طائرات إيرانية محملة بالمواد غذائية إلى قطر

السلطات الروسية تعتقل مئات المعارضين في موسكو ومدن أخرى