أجرى باحثون إيطاليون فحوصات على 248 من العاملين في مجال الرعاية الصحية في اليوم السابع من تلقيهم جرعة لقاح بيونيتك الثانية، بهدف دراسة تأثير عوامل مختلفة كالعمر والجنس وزيادة الوزن على فاعلية التطعيم ضد فيروس كورونا.
كشفت الدراسة الإيطالية بأن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن الشديدة، قد يواجهون احتمالية بانخفاض الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا مجددا بعد التطعيم. كما خلصت الدراسة إلى أن كمية الأجسام المضادة، التي يمكن اكتشافها في الدم بعد التطعيم، تختلف حسب العمر والجنس ووزن الجسم، حيث تنخفض نسبة تطوير أجسام مضادة للفيروس بعد تلقي التطعيم مع ازدياد العمر. فالأشخاص تحت سن ٣٧ هم أصحاب الاحتمالية الأعلى في الوقاية من فيروس كورونا بعد التطعيم .
اقرأ/ي أيضا: التلقيح ضد فيروس كورونا: 3 عوامل رئيسية تشكل تحدياً حقيقياً أمام إنجاز هذه المهمة
أجسام مضادة أقل عند الذكور وأصحاب الوزن الزائد
إضافة إلى العمر ووزن الجسم، يعد الجنس أيضًا أحد العوامل الأساسية المؤثرة فيما يتعلق بفاعلية التطعيم ضد كورونا، حيث طورت أجساد النساء بعد التطعيم، الأجسام المضادة لفيروسات كورونا بشكل أكثر من الرجال.
خلص باحثو الدراسة الإيطالية إلى اقتراح مفاده، إعطاء الأشخاص ذوي الوزن الزائد جرعة إضافية أو كمية أكبر من اللقاح، لأن الجرعتين التقليديتين من اللقاح لن تؤدي إلى إنتاج الكمية المطلوبة من الأجسام المضادة في أجسادهم.
المصدر: medRxiv