أخبار ألمانيا: تعالت صيحات “الله أكبر” في حي نويكولن في العاصمة الألمانية برلين مساء الخميس 29 تشرين الأول/ أكتوبر، حيث تظاهرعدد من المسلمين ضد سياسات فرنسا المناهضة للإسلام برأيهم، وذلك عشية الهجوم على كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية، حيث قام شخص بطعن العديد من الأشخاص وقطع حنجرة امرأة.
ووفقاً للشرطة، شارك حوالي 150 شخصاً، معظمهم من الرجال، في المظاهرة في ساحة هيرمانبلاتز في حي نويكولن في العاصمة الألمانية برلين. وأضافت الشرطة أن المظاهرة مرتبطة بالسجال الدائر حالياً بين فرنسا وتركيا. وبحسب معلومات “تاغشبيغل”، فقد تعرف المحققون على عدد من الإسلاميين بين المشاركين.
وهتف المشاركون في المظاهرة “الله أكبر” ورفعوا لافتات تشير إلى النبي محمد، وقالت الشرطة أن المظاهرة كانت سلمية، لكن في نفس الوقت، فإن الشرطة تراقب ما يحدث عن كثب، حيث وضعت شرطة برلين في حالة تأهب قصوى.
وكانت مجلة “شارلي إيبدو” الساخرة، نشرت يوم الثلاثاء صورة كاريكاتورية للرئيس التركي رجب طيب إردوغان. وبحسب ما ورد كانت المظاهرة في نويكولن موجهة ضد سياسات الإسلاموفوبيا المزعومة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرسوم الكاريكاتورية.
Auf dem Hermannplatz in Berlin Neukölln haben heute Abend mehrere Dutzend unter anderem mit "Allahu Akbar"-Rufen gegen Emmanuel Macron und das Zeigen von Mohamed-Karikaturen demonstriert. Laut einem Polizisten vor Ort von einer Einzelperson angemeldet pic.twitter.com/eXRCW4ttfJ
— Felix Huesmann (@felixhuesmann) October 29, 2020
وقال المشاركون في المظاهرة إن المظاهرة كانت موجهة ضد الرسوم الكاريكاتورية وضد السماح بنشرها في فرنسا. ويرى المتظاهرون أن فرنسا قد “انتهكت إسلامنا” بالرسوم.
وأرسل المتظاهرون رسالة بالبريد الإلكتروني إلى تاغشبيغل، أوضحوا فيها أن عدد المشاركين في المظاهرة بلغ 50 شخصاً وليس 150 شخصاً كما ذكرت بيانات الشرطة. كما أكدوا أن المشاركين ليسوا إسلاميين: “لا علاقة لنا بالمتطرفين.. نحن لا ندافع عن جرائم القتل أو الهجمات”، مضيفين أنهم يدافعون عن السلام والاحترام.
توقعات بحدوث عمليات مشابهة في ألمانيا
حذرت السلطات الأمنية الألمانية من وقوع أعمال مشابهة في ألمانيا أيضاً. والهجوم الذي وقع في نيس هو الثاني من نوعه في فرنسا في غضون أسبوعين بعد أن قطع إسلامي شيشاني رأس المعلم صمويل باتي في إحدى ضواحي باريس. والدافع لعلمية القتل، كان أن المعلم باتي ناقش الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد في الفصل الدراسي.
المصدر: tagesspiegel
اقرأ/ي أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي: من المرجح وقوع المزيد من الهجمات على أراضي فرنسا
فرنسا: الهجوم على كنيسة نيس: أحدث التطورات وأبرز ردود الفعل المتعلقة بالهجوم