أعلنت إدارة حرس السواحل الإيطالية أنھا قامت بإنقاذ نحو ملیون مھاجر من الغرق في البحر الأبيض المتوسط منذ العام 1991.
ودعا قائد قوات حرس السواحل الإيطالية أندريا تاسارا، خلال كلمة له في البرلمان الأوروبي، إلى مقاربة دولية مشتركة من أجل مواجهة حالات الطوارئ الخاصة بإنقاذ المهاجرين. كما تحدث عن الوضع غير المتناسق المتعلق بمناطق البحث والإنقاذ في وسط البحر.
وأوضح تاسارا، أن تونس ليس لديها منطقة للبحث والإنقاذ، على الرغم من أنها صادقت على المعاهدة الدولية للبحث والإنقاذ، التي تم إقرارها في عام 1979 في مدينة هامبورغ الألمانية.
وأشار إلى أن مصر لديها منطقة بحث وإنقاذ، على الرغم من أنها لم توقع على المعاهدة، بينما وقعت ليبيا على المعاهدة ولديها منطقة للبحث والإنقاذ في المتوسط.
وأضاف المسؤول الإيطالي، أن “قوات حرس الحدود تعرف كيف تواجه حالات الطوارئ الخاصة بالمهاجرين، من خلال التجاوب السريع للأسطول والجهود غير المسبوقة الملقاة على عاتقه منذ 2013، حيث تجرى عمليات الإنقاذ في منطقة تعادل نحو ثلث مساحة البحر الأبيض المتوسط، لذلك تحتاج الاستجابة لمثل هذه الحالات الطارئة إلى مقاربة دولية مشتركة”.
وجدد تاسارا التأكيد على التزام إيطاليا ببذل الجهود التي تعهدت بها في مجال إنقاذ المهاجرين ومكافحة تجارة البشر، قائلاً أن بلاده “لم تتراجع أبدا عن عمليات الإنقاذ، لكننا يجب أن نراعي تطبيق القانونين الوطني والدولي”. موضحاً في الوقت نفسه “إن هذه الجهود ينبغي أن تذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، لأن المشكلة لا تبدأ من البحر، وتتطور على الأرض، لذلك يجب أن نقوم بالعمل هناك”.
المصدر: (مهاجر نيوز)
اقرأ/ي أيضاً:
“آلية تضامن” أوروبية لإنقاذ المهاجرين من المتوسط بدون تعقيدات
سائق حافلة يتخذ من 51 طالباً كرهائن انتقاماً لفقد أطفاله في المتوسط
2,262 مهاجراً قضوا في المتوسط خلال عام 2018