ألقت الشرطة السويدية القبض على ثلاثة رجال يشتبه في ارتكابهم جريمة اغتصاب جماعي، تم بثها مباشرةً على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي.
ذكرت الـ “BBC” أن الشرطة السويدية في مدينة أوبسالا، رابع أكبر مدينة في البلاد، تلقت اتصالاً من امرأة تدعى جوزيفين لوندغرين، 21 عاما، شاهدت البث المباشر لجريمة اغتصاب جماعي في مجموعة مغلقة على الفيسبوك. وأكدت الشرطة لاحقًا إنها شاهدت الفيديو، وكذلك الكثير من المشاهدين حيث أن المجموعة التي بث عليها الفيديو تضم آلاف المشتركين.
وقالت الشرطة إنها قبضت على ثلاثة رجال تتراوح اعمارهم بين 19 و25 عامًا وامرأة في شقة في المدينة.
وقالت لوندغرين، لصحيفة “إكسبريسن” السويدية، إنها شىاهدت الرجال يمزقون ثياب المرأة ويعتدون عليها. و قالت إن أحدهم كان يحمل مسدسا. وقالت إن أحد مشاهدي الفيديو سخر معلقا على الجريمة قائلا “ثلاثة ضد واحد”.
ونقلت سكاي نيوز عن صحيفة أفتونبلاديت” السويدية، أن مواطن سويدي من مكان وقوع الحادثة قال: “اعتقدت في البداية أنها مزحة.. لكن يبدو أنها فعلة سيئة مدبرة”.
ونقلت وسائل إعلام سويدية عن أشخاصٍ آخرين أنهم شاهدوا الفيديو على الإنترنت وشاهدوا أيضًا مقطع فيديو ثاني نفت فيه المرأة ذاتها تعرضها للاغتصاب، ولكن دون التأكد مما إذا كانت قالت ذلك بإرادتها الحرة دون إكراه.
وانتشرت خاصية البث المباشر على فيسبوك بكثافة منذ طرحها في نهاية 2015، واستخدمتها المؤسسات الإخبارية للنقل المباشر للحدث، كما يستخدمه أي شخص يريد مشاركة افكاره مع جمهور كبير.
خدمة البث المباشر التقطت العديد من الجرائم وأحداث العنف:
وبحسب “BBC” أُدين أربعة رجال في شيكاغو في الولايات المتحدة بجريمة كراهية، بعد أن أظهر البث المباشر على فيسبوك تعرض رجل معاق ذهنيا للتعذيب في وقت سابق من الشهر الحالي.
وفي حزيران\يونيو 2016 قام جون بركينز البالغ 26 عامًا، بإطلاق النار على نفسه، فسقط قتيلا وهو يسجل فيديو مباشر على فيسبوك.
وكان آخر الحوادث انتحار مراهقة أميركية من ولاية جورجيا، في بث مباشر على فيسبوك.
وسجل “فيسبوك لايف” أيضًا الأحداث التي أعقبت حادث قتل الشرطة لرجل في سانت بول في منيسوتا في يوليو/تموز 2016.