اتهم حزب “اليسار” وحزب “الخضر” في البرلمان الألماني (بوندستاج) وزير الداخلية الجديد هورست زيهوفر، بالإخفاق في بداية توليه مهام منصبه.
وقال نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب “اليسار” أندريا هان، يوم أمس الجمعة، إن زيهوفر كان بإمكانه التحدث عن الاندماج أو اختصاصات أجهزة الاستخبارات أو الديمقراطية المباشرة أو مكافحة التحريض، لكنه تجاهل الحديث عن المشكلات الحقيقة في بلدنا، وسعى إلى التقارب مع أصحاب المواقف المتشددة في ضوء انتخابات البرلمان المحلي في ولاية بافاريا الألمانية.
تجدر الإشارة إلى أن زيهوفر يترأس الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، الذي يشكل مع حزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي ما يعرف باسم (التحالف المسيحي).
وكان زيهوفر أعلن عن خطة رئيسية لترحيل اللاجئين المرفوضين، وقال في تصريحات إعلامية مؤخرا أن الإسلام ليس جزءا من ألمانيا. وقال هان: “بالتأكيد أن البداية الجيدة تبدو غير ذلك”.
ومن جانبها، قال نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الخضر كونستاتين فون نوتس، إن مراكز إيواء اللاجئين تتعرض لاعتداءات والمساجد لهجمات بمواد حارقة في ألمانيا، مضيفاً أن زيهوفر لا يحل بذلك المشكلات، بل يزرع الشقاق ويضعف التضافر المجتمعي، وقال: “قوة بلدنا في تعدديته، وأيضا التعددية الدينية”.
وذكر فون نوتس أن حزب الخضر سيتصدى “بكافة السبل الديمقراطية” عندما تقلص الحكومة الألمانية حقوقاً أساسية أو تشكك في التعددية أو تهمل الأمن.
المصدر: د. ب. أ.