ذكر بيان صادر عن البيت الأبيض الأميركي، أن لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملك الأردني عبدالله الثاني في واشنطن بحث في إمكانية إقامة مناطق آمنة في سوريا.
وأشار البيان، إلى أن المباحثات شملت إلى جانب المناطق الآمنة في سوريا، تأكيد ترامب أهمية التزام الولايات المتحدة تعزيز الشراكة الأمنية والاقتصادية مع الأردن، كما أثنى على دور عمّان في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي ومواجهة تنظيم داعش.
ونقلت الجزيرة نت عن بيان للديوان الملكي الأردني، أنه تم خلال اللقاء التأكيد على أهمية توطيد علاقات الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وضرورة العمل بشكل مشترك لمحاربة ما يسمى الإرهاب.
كما اتفق الزعيمان -وفق بيان الديوان الملكي- على أهمية تكثيف الجهود بشأن تحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وجرى خلال اللقاء -الذي عقد قبيل الفعالية السنوية “إفطار الصلاة الوطنية السنوي”- الاتفاق على عقد لقاء قمة خلال زيارة رسمية، يقوم بها الملك للولايات المتحدة قريبًا، دون تفاصيل.
وبدأ عبد الله الثاني زيارة رسمية إلى واشنطن الاثنين، والتقى الأربعاء قيادات مجلس النواب الأميركي، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بوب كوركر، وأعضاء اللجنة. وبحثوا تطورات الأوضاع الإقليمية والعلاقات الدولية.
وكان الملك قد التقى الاثنين والثلاثاء مايك بينس نائب الرئيس الأميركي، ووزير الدفاع جيمس ماتيس، ورؤساء وأعضاء لجان الكونغرس.
يذكر أن ترمب قال الأسبوع الماضي إنه سيقيم مناطق آمنة في سوريا للاجئين الفارين من العنف في البلاد.
مواضيع ذات صلة