ليس دونالد ترامب الرئيس الأول الذي يتخلى عن مرتبه فقد سبقه إلى ذلك الرئيس الأميركي جون كينيدي، والرئيس الباكستاني محمد علي جناح، الذي كان راتبه المثبت يعادل روبية واحدة ومن دون أي تعويضات أو زيادات.
أما بعيدًا عن المناصب الرئاسية، فإن العديد من مدراء شركات التكنولوجيا تخلوا عن رواتبهم أيضًا، وأبرزهم الرئيس السابق لشركة أبل، ستيف جوبز، الذي لم يأخذ سنتا واحدا كراتب منذ 2003 حتى وفاته. كما حدد الرئيس التنفيذي لشركة أوراكل، لاري إليسون، وهو من أثرى أثرياء العالم إذ تبلغ ثروته 51.6 مليار دولار، راتبه بدولار واحد أيضّا.
وعلى غراره العديد من زعماء الامبراطويات المالية في العالم، الذين لا يؤثر تخليهم عن رواتبهم على حجم ثرواتهم التي تقدر بالمليارات والمستمرة في الازدياد، ويذكر منهم:
مؤسسا شركة غوغل سيرجي برين ولاري بايج، والرئيس التنفيذي الثالث إريك شميدت، أعلنوا أن رواتبهم لن تزيد عن دولار واحد ، علمًا أن ثروة الأول، أي برين لا تقل عن 39.2 مليار دولار.
أما بايج، فإن ثروته تقدر بحوالي 40.2 مليار دولار، في حين أن ثروة شميدت، لا تقل عن 10.1 مليار دولار.
وكذلك الأمر في شركة فيسبوك، التي أعلن صاحبها مارك زوكربيرغ أن راتبه الذي يحصل عليه لا يزيد على دولار، وتقدر ثروته بـ 55.3 مليار دولار.
الرئيس التنفيذي لشركة تويتر جاك دورسي ثروته 1.2 مليار دولار، والشريك المؤسس لتطبيق واتساب يان كوم 9.7 مليار دولار. أعلنا أيضًا أن راتبهما لن يتجاوز الدولار الواحد.
وكذلك الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، والمسؤول أيضا عن شركة تسلا موتورز، إيلون ماسك، الذي تقدر ثروته بنحو 11.5 مليار دولار.
وهناك مسؤولون آخرون لا تزيد رواتبهم على دولار واحد، ومن بينهم الرئيس التنفيذي لشركة تيلوس الكندية للاتصالات دارن إنتويسل وعمدة مدينة لوس أنجلوس ريتشارد ريوردان وجون ماكي، رئيس ومؤسس شركة “هول فودز ماركت”. سكاي نيوز