في جميع الدول الأوروبية تقريبًا، هناك مصلحة في تخفيف القيود على الحدود. كان هذا نتيجة المشاورات التي أجراها هيكو ماس مع وزراء خارجية الدول التسع المجاورة لألمانيا.
بعد جولة أولى من التنسيق مع وزراء خارجية دول العطلات الألمانية يوم الإثنين، قرر وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس إجراء مشاورات مع وزراء خارجية الدول التسع المجاورة لألمانيا يوم الأربعاء. حيث هناك شبه اتفاق في أوروبا على ضرورة تخفيف الضوابط على الحدود الأوروبية أو إزالتها تقريبًا بحلول منتصف شهر حزيران يونيو المقبل. وسيشمل ذلك جميع البلدان وليس فقط الوجهات السياحية.
وكانت لوكسمبورغ أول دولة مجاورة ترفع جميع القيود على حركة الحدود مع ألمانيا في نهاية الأسبوع الماضي، بعد إيقافها لمنع تفشي فيروس كورونا.
كما بدأ وزراء السياحة الأوروبيون مناقشات في بروكسل اليوم الأربعاء 20 أيار مايو، حول الظروف التي يمكن أن تُستأنف فيها حركة السفر مرة أخرى. ومن بين أمور أخرى، سوف يتعاملون مع لوائح النظافة التي سيتم تطبيقها في المستقبل على السفر الجوي ووجهات العطلات الشهيرة. وسيكون أساس تخفيف جميع الإجراءات هو الحفاظ على التوصيات التي قدمتها مفوضية الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء الماضي. بـأن تحدد نهجاً منسقاً خطوة بخطوة ومراعاة وضع الإصابات في البلدان المعنية.
لا يوجد موعد موحد من أجل تخفيف الضوابط على الحدود الأوروبية
من غير المتوقع أن توافق الدول الأوروبية على تاريخ محدد يتم فيه إلغاء جميع الضوابط. ومن المرجح أن تركز جميع البلدان على الوضع في الداخل وفي البلدان المجاورة لها مباشرة عند تحديد ما إذا كانت ستفتح حدودها مع ألمانيا أم لا.
بمعنى آخر على سبيل المثال سيتوجب على الدنمارك أن تأخذ بعين الاعتبار ليس فقط الوضع هنا وخاصة في شليسفيغ هولشتاين ، حيث يكون معدل الإصابة منخفضًا ، ولكن أيضًا الوضع في السويد المجاورة. وقيل إنه كان من المهم قبل كل شيء أن يتم تنسيق القرارات الوطنية ومواءمتها وأن أي بلد لم يفاجأ بالتدابير التي اتخذتها الدولة المجاورة.
المصدر. frankfurter allgemeine
اقرأ/ي أيضاً:
السفر من وإلى ألمانيا في زمن كورونا: متى سيصبح ممكناً كما كان قبل إجراءات العزل؟
ألمانيا تصنف إيطاليا بالكامل كمنطقة “خطرة” وتوصي بعدم السفر إليها
أخبار ألمانيا: تخفيف القيود المفروضة بسبب كورونا رغم ارتفاع معدل انتشار العدوى
