بثت قناة وسط ألمانيا “ إم دي إر” تقريرًا مصورًا، يوضح آليات عمل السماسرة غير الشرعيين في ألمانيا، ويفضح استغلالهم لحاجة اللاجئين السوريين للحصول على سكن.
لمشاهدة التقرير المصور مترجمًا إلى العربية إضغط هنا. هذا التقرير يصور التقاء معدّيه مع شخص، يدّعي أنه مجرد وسيط في سمسرة البيوت، ولا ينال مقابل عمله سوى مبلغ ضئيل من العمولة (الرشوة) التي يضطر اللاجئ لدفعها مقابل تأمين منزل له، في حين يحصل “رئيسه” على أغلب المبلغ.
وفي هذا المثال يعترف الوسيط أنه بدأ عمله من حوالي سنة ونصف مما يؤكد أن تأمين الشقق عبر السوق السوداء أصبح تجارة رائجة في ألمانيا. ولعلها المنفذ الوحيد للاجئ الذي يحلم بمغادرة سكن اللجوء مهما كان الثمن، لاسيما أن الطرق القانونية قد تمتد فترة انتظارها إلى سنة.
يغطي التقرير المصور تسلسل الوساطة، وصولاً إلى شركة البناء العامة الوحيدة التي تقدم السكن في المدينة LWB. فحين يحاول اللاجئ تقديم طلب نظامي للحصول على شقة عن طريق الشركة، يأتيه الرد سريعًا، بأن قوائم الانتظار ممتلئة. وعندما يتصل هذا اللاجئ بالسمسار، يطمئنه أن بإمكانه الحصول على الشقة من نفس الشركة، وخلال بضعة أيام مقابل مبلغ مالي.
يتتبع التقرير الأحداث حتى يصل إلى إثبات أن شبكة السمسرة، تتضمن إضافةً للوسيط ورئيسه موظفًا واحدًا على الأقل من موظفي شركة الأبنية LWB. وبالحديث مع مديرة الشركة تتعهد بالتحقيق في الأمر، أو نقله للنيابة في أسوأ الأحوال.
هذا الموضوع مأخوذ من التقرير المصور الذي بثته قناة إم دي إر ولمشاهدته كاملاً إضغط هنا