ارتكب الموظفون في مستشفى أسام في الهند خطأً بعد ولادة امرأتين في المشفى في نفس اليوم، حيث تمت مبادلة الرضيعين بعد الولادة عن طريق الخطأ.
بعد حدوث خطأ أدى إلى استبدال طفلين في المستشفى، عاش أحد الطفلين في كنف عائلة هندوسية والآخر مع عائلة مسلمة، وقد حصلت شكوك لدى العائلتين بحصول هذا الخطأ بعد مرور زمن، ومن ثمّ تم طلب تحليل الحمض النووي (DNA) من أجل تحديد نسب الطفلين، وعندها تأكدت الشكوك، وتبين للعائلتين أن طفليهما قد استبدلا.
فماذا كان قرار العائلتين؟
عندما تم اكتشاف استبدال الأطفال، لم يرغب الطفلان في الرجوع إلى عائلتيهما الحقيقيتين، بل بكى كل صغيرٍ وهو في أحضان أمه أو أبيه الحقيقي، ورغم صعوبة الأمر، ورغم أن المجتمع قد لا يتقبل النتيجة، إلا أن الأسرتين اتفقتا على إبقاء الوضع على ما هو عليه.
يدرك الأهل أنهم سيتعرضون للمضايقات في المجتمع وحتى عند تسجيل الطفلين في المدارس إلا أنهم مستعدون للمضي قدماً في هذا القرار.
BBC عربي.