انتحر الكاتب الأمريكي جون لافيا مخرج فيلم الرعب تشاكي (Chucky) عن عمر 63 عاماً في منزله بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية. وعُثر على جثة لافيا في منزله في 29 أبريل/نيسان 2020، وفق ما أكدت جهات الطب الشرعي في المدينة.
وترك الكاتب والمخرج جون لافيا بصمته الفنية بفضل اختيار اسم لعبة “تشاكي” في فيلم الرعب وكتابة السطر الأيقوني: “مرحباً، أنا تشاكي. هل تريد اللعب؟”، الذي شكل كابوساً لجيل الثمانينات والتسعينات.
عائلة الكاتب المكونة من ابنه وابنته وزوجته السابقة أعربت عن أسفها وحزنها لوفاة لافيا. وبدوره قال كاتب السيناريو دون مانشيني في بيان: “شعرنا بالصدمة لدى سماعنا بوفاة صديقنا جون لافيا. لقد كان جزءاً حاسماً من عائلة “تشاكي” منذ البداية.. علمني الكثير عن صناعة الأفلام خلال إنتاج هذا الفيلم أكثر من عدة فصول دراسية في مدرسة السينما.. كان جون من أكثر الأشخاص ممن قابلتهم إبداعاً على الإطلاق، كما كان دائماً يلتقط الصور ويدوّن الأفكار”.
أعمال جون لافيا الفنية
بدأ جون لافيا رحلته في صناعة الأفلام مع فيلم The Blue Iguana عام 1988، وهو أول فيلم روائي طويل أخرجه وكتبه.
تم عرض الفيلم الذي كان من بطولة ديلان ماكديرموت وجيسيكا هاربر، لأول مرة في مهرجان كان السينمائي في ذلك العام، قبل أشهر من إصدار أول سلسلة من أفلام تشاكي المرعبة.
وساهم لافيا في كتابة سيناريو فيلم Child’s Play الأول ضمن السلسلة عام 1988، ثم أخرج الجزء الثاني من الفيلم العام 1990.
أخرج من بعدهما فيلمين آخرين في التسعينات: Man’s Best Friend في 1993 وBombmeister عام 1995، قبل أن يتخصص بالأفلام التلفزيونية والمسلسلات القصيرة مثل “10.5” عن زلزال عنيف يضرب الساحل الشمالي الغربي لأمريكا.
كما أسهم في تصميم لعبة الفيديو “Corpse Killer”.
وفي العام 2012، أصدر لافيا بشكل مستقل فيلمه الأخير “The Ballad of Frank and Cora”، وهو مشروع درامي موسيقي كتبه وأخرجه وصوره وشارك في إنتاج الموسيقى التصويرية له مع الموسيقى بيل جونز.
ولعل آخر أعماله كان في العام 2019، حيث أصدر ألبوماً بعنوان “جون لافيا 1980-1985”.
فيلم الرعب تشاكي يتحول لسلسلة تجارية
وأدى نجاح فيلم الرعب تشاكي إلى إنتاج 6 أفلام كتكملة له، إلى جانب كتب هزلية ولعبة فيديو وبعض المنتجات التجارية ومسلسل تلفزيوني مرتقب.
وحققت الأفلام الأولى والثانية والرابعة نجاحات باهرة في شباك التذاكر، إذ حققت أكثر من 182 مليون دولار في جميع أنحاء العالم.
المصدر: عربي بوست
اقرأ/ي أيضاً:
دراما، كوميديا، قصص واقعية وخيالية.. أفضل الأفلام الألمانية التي عليك مشاهدتها