تعتزم ألمانيا خلال شغلها مقعد غير دائم في مجلس الأمن اعتبارا من العام المقبل العمل على الاستعانة بمزيد من النساء في مهام التوسط في حل النزاعات الدولية.
وقال السفير الألماني لدى الأمم المتحدة، كريستوف هويسجن، في تصريحات لصحيفة “راينيشه بوست” الألمانية الصادرة اليوم الجمعة: “يمكن إدارة مفاوضات السلام على نحو أسرع وأنجح وضمان الالتزام بالاتفاقيات لفترة أطول، عندما تشارك نساء في ذلك كوسيطات ومفاوضات”.
وذكر هويسجن أن ألمانيا ستعمل على طرح برنامج لتعزيز إشراك النساء كوسيطات وصاحبات قرار في مسارات حل النزاعات الدولية خلال فترة تواجدها في مجلس الأمن.
تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا ستشغل للمرة السادسة مقعدا غير دائم في مجلس الأمم خلال عامي 2019 و 2020، وستتولى قيادة المجلس مع فرنسا خلال شهري آذار/مارس ونيسان/أبريل المقبلين.
وقال هويسجن، الذي كان يشغل منصب مستشار الشؤون الخارجية والأمنية للمستشارة أنجيلا ميركل حتى عام 2017، وتم تعيينه سفيرا لألمانيا في الأمم المتحدة صيف العام الماضي: “النساء يسهمن بخبرات حياتية ووجهات نظر مختلفة عن الرجل، وهو ما يساهم في البحث عن حلول وسط والتصالح مع الأعداء وإحلال السلام”.
وأشار هويسجن إلى أن ضحايا النزاعات هم في أغلب الأحيان من النساء والأطفال، وقال: “بصفتهن الأكثر معاناة في النزاعات، يتعين إشراك النساء بصورة أقوى في مساعي الوساطة، التي يهيمن عليها إلى حد كبير حتى الآن الرجال”.
المصدر: د. ب. أ.
اقرأ/ي أيضاً: