المؤبد بحق أنور رسلان :
المؤبد بحق أنور رسلان بعد أن أُثبت أن أنور رسلان, كان قد أشرف على قَتل ما لا يقل عن ٢٧ شخص سوري.
وقام بتعذيب ما لا يقل عن ٤٠٠٠ سوري آخر, كما كان مسؤول عن حالتي إغتصاب وأعتداء جنسي في سجن بدمشق
المؤبد بحق أنور رسلان :
في قضية قال المفوض السامي لحقوق الإنسان إنها قد تؤدي إلى محاسبة آخرين في “جرائم الحرب”.
ويعتبر الحكم المؤبد هو الأول من نوعه الذي يدين ضابط كبير مثل أنور رسلان في نظام الأسد في جرائم ضد الإنسانية
ولهذا يبين الحكم كذلك جرائم رسلان ضد الأنسانية حسبما أتبعت على أنها تنطوي على ٢٥ حالة من الأذى الجسدي الخطير
وحالتي اغتصاب وإكراه جنسي بالإضافة لـ ١٤ حالة حرمان أشخاص من الحرية ,وذلك لمدة تزيد عن أسبوع وحالتي اختطاف.
إضافة إلى ذلك أنه في فبراير الماضي حكمت نفس المحكمة في كوبلنز على إياد غريب الضابط السابق في المخابرات السورية
وذلك بالسجن لستة سنوات وأربع أشهر بتهمة المساعدة والتحريض على جريمة ضد الإنسانية
وبسبب ذلك أصدر القضاء الألماني حكماً بالسجن مدى الحياة على الضابط السوري في نظام الأسد بناء على قانون ينص
حيث أنه يمكن محاكمة أشخاص على الأراضي الألمانية, حتى لو كانت الجريمة قد وقت في بلد آخر.
وبعد ١٠٨ أيام من المحاكمة بحق أنور رسلان في البلدة الواقعة جنوب غرب ألمانيا , أستمع القاضي إلى أقول ما يقرب ال ٥٠ شاهداً كانوا قد نجو من الفرع ٢٥١
واصفين كيف يتعرض المتعقلين للضرب على أيدي الحراس بقبضات اليد والكابلات الكهربائية والأنابيب المعدنية
وكما أنه كان يتم إحتجاز المعتقلين في زنازين معدومة التهوية وكان يتم وضع أكبر عدد ممكن من المساجين داخل زنزانة واحدة.
قال وولفغانغ كاليك الأمين العام للمركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان (ECCHR) :
الذي ساعد العديد من المدعين المشاركين في المحاكمة: “غالبًا ما تكون الولاية القضائية العالمية هي الأمل الأخير لضحايا الجرائم الأكثر خطورة”.
“على أي حال ، فإن حكم اليوم يخلق أساسًا متينًا للمدعين العامين الأوروبيين لمتابعة المزيد من الإجراءات.
التعامل مع الجرائم في سوريا في دول ثالثة ليس بالأمر المثالي – ولكنه ممكن ، وواجب اتجاه المتضررين “.
هذا و بدأت الشرطة الجنائية الفيدرالية الألمانية التحقيق مع أنور رسلان في عام 2017
وذلك بعد أن وصف دوره في جهاز الأمن السوري بالتفصيل خلال مقابلة مع شرطة شتوتغارت
من المفترض أنها تساعد في تحقيقاتها مع ضابط آخر اعتقل في شباط 2019.
المصدر : the guardian
