أعلنت الشرطة الالمانية أن الرجل الذي ألقت القبض عليه للاشتباه بتنفيذه حادثة الطعن في ميونخ، هو بالفعل منفذ الإعتداء الذي أُصيب على أثره ثمانية اشخاص بجروح طفيفة، بعدما هاجمهم بسكين بشكل عشوائي صباح السبت 21 تشرين الأول / أكتوبر قبل ان يتم توقيفه، مستبعدة فرضية العمل الارهابي.
وقال مدير شرطة ميونخ هوبرتوس اندريه، إن منفذ الهجوم يبلغ من العمر 33 عاماً، وكان معروفاً من قبل قوات الأمن لأعمال عنف وسرقات ارتكبها، مشيراً الى انه يعاني من “اضطرابات نفسية” على ما يبدو.
وأكد أندريه أنه لم يعد هناك أي خطر حالياً، مشيراً الى أنه “لا شك أن الشخص الذي تم توقيفه” قبيل ظهر السبت بعد حوالى ثلاث ساعات على الهجمات “هو منفذ الوقائع بالتأكيد”.
والتزم الموقوف الصمت أمام رجال الشرطة وما زالت دوافعه مجهولة حتى الآن.
لكن مدير الشرطة قال أنه في الوضع الحالي للتحقيق، تبدو القضية مرتبطة بالحق العام. وأضاف “ليس هناك اي عناصر إطلاقاً تشير الى عمل إرهابي أو سياسي أو ديني”.
وقال أندريه أن الرجل جرح بسكينه عشوائياً في الشارع ثمانية اشخاص. وأضاف ان الضحايا يعانون من “جروح طفيفة”، وهم طفل في الثانية عشرة من العمر وستة رجال وامرأة.
وبين الضحايا ستة ألمان وإيطالي وروماني. وقد أصيب معظمهم بجروح سطحية لكن أحدهم تعرض للضرب أيضاً حسب الشرطة.
وهاجم الرجل ضحاياه في ستة أماكن مختلفة في قطاع يقع في شرق وسط المدينة.
وشهدت ميونيخ في تموز/يوليو 2016 مجزرة ارتكبها مراهق الماني ايراني مختل عقلياً قام بقتل تسعة أشخاص في مركز تجاري قبل أن ينتحر.
مواضيع ذات صلة:
القبض على مشتبه بحادثة طعن مدينة ميونخ دون الكشف عن هويته
حادثة طعن جديدة في ميونخ
الخبر منقول عن فرانس برس