قررت السلطات الألمانية حظر مسجد “فصّلت” بعد مرور أكثر من شهرين على اعتداء الدهس في برلين، وهو مسجد كان يتردد عليه منفذ الاعتداء، التونسي أنيس عامري.
ورافق قرار حظر المسجد، حملة تفتيش شملت عدة عقارات من بينها منازل ومقار شركات والعديد من الغرف في سجنيين في برلين.
ويقع مسجد “فصلت”، الذي كان يتردد عليه منفذ هجوم الدهس، في العاصمة الألمانية التي وقع فيها الهجوم، التونسي أنيس عامري. كما فتشت الشرطة صباح اليوم الثلاثاء 24 عقارًا في برلين.
ونقلت دويتشه فيليه عن متحدث باسم الشرطة قوله: إن 460 شرطيًا شاركوا في المهمة، التي بدأت منذ الساعة السادسة صباحًا. وبحسب معلومات الشرطة، فإن المسجد كان ملتقى لأشخاص لديهم استعداد للعنف.
وذكرت الشرطة أنّ المحكمة الإدارية في برلين، وافقت على طلب الإدارة المحلية للعاصمة بحظر المسجد في 15 شباط/فبراير الجاري. وقالت عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن الحملة استهدفت تفتيش منازل ومقرين لشركتين وستة مرافق احتجاز في سجنين بحيي مووابيت وتيجل في برلين.
وكان العاملون على إدارة المسجد قد أغلقوا أبوابه من تلقاء أنفسهم قبل أسبوع.
يذكر أن عامري كان يتردد على هذا المسجد بكثرة. وأنه قتل 12 شخصًا وأصاب أكثر من 50 آخرين، في هجوم الدهس الذي نفذه في إحدى أسواق أعياد الميلاد ببرلين في 19 كانون أول/ديسمبر الماضي. وأن النقاش في برلين بخصوص حظر هذا المسجد دائر منذ عام 2015 . وعقب الهجوم الإرهابي تم الإسراع في اتخاذ قرار الحظر.
مواضيع ذات صلة.
تشكيل فريق تحقيق في قضية أنيس عامري