أخبار ألمانيا: أقر التحالف الحكومي الألماني برئاسة المستشارة الألمانية انغيلا ميركل ليل الأربعاء الخميس برنامجاً جديداً للمساعدات الاقتصادية بقيمة عشرة مليارات يورو، يتضمن بشكل خاص دعماً لتعويض البطالة.
وسيتم رفع تعويض البطالة الجزئية حتى نهاية العام للأشخاص الأكثر تضرراً بهذه التدابير، لمواجهة التأثير المتزايد لوباء كورونا على أول إقتصاد أوروبي.
وسيتمكن المستفيدون من منح البطالة الجزئية من الحصول على ما بين 70 و77 بالمئة من راتبهم الصافي اعتباراً من الشهر الرابع للبطالة الجزئية ثم بين 80 و87 بالمئة اعتباراً من الشهر السابع، في حين يبلغ حالياً 60 إلى67 بالمئة.
وتعد هذه النسبة أقل من الدول الأوروبية الأخرى، كما في فرنسا على وجه الخصوص حيث تبلغ 84 بالمئة.
كما سيتم تمديد فترة الاستحقاق للأشخاص الذين يعانون من البطالة الكاملة لمدة ثلاثة أشهر هذا العام إذا انتهت مهلتها قريباً.
تخفيضات ضريبية إضافية ومساعدات جديدة للعائلات
بعد ثماني ساعات من المفاوضات الصعبة، قرر الشريكان في التحالف الحكومي، الاتحاد الديموقراطي المسيحي المحافظ بقيادة ميركل والحزب الاشتراكي الديمقراطي كذلك إجراء تخفيضات ضريبية إضافية.
وسيتم تخفيض ضريبة القيمة المضافة في قطاع الإطعام، الذي تأثر بشكل خاص بتدابير احتواء فيروس كورونا. حيث أغلقت المطاعم والمقاهي حتى إشعار آخر، ويبدأ تخفيض الضريبة اعتباراً من الأول من تموز/يوليو ولمدة عام واحد من 19 إلى 7 بالمئة.
كما ستقدم الحكومة مساعدات للعائلات من أجل شراء أجهزة كمبيوتر لتمكين الطلاب من متابعة الدراسة عبر الإنترنت، وسيتلقى أطفال المدارس الأكثر احتياجاً مساعدة بقيمة 150 يورو، نظراً لإغلاق جزء من المدارس والاستئناف التدريجي للتدريس.
ويضاف برنامج المساعدة الجديد هذا الذي قدر الحزب الاشتراكي الديمقراطي قيمته بعشرة مليارات يورو، إلى برنامج الدعم الكلي للاقتصاد الألماني البالغ حوالي 1100 مليار يورو، والمكون بشكل رئيسي من ضمانات حكومية لقروض للشركات المتأثرة بتدابير احتواء فيروس كورونا.
المصدر: (AFP)
اقرأ/ي أيضاً:
ألمانيا: إمكانية منح قروض بدون فوائد للطلبة الأجانب على خلفية جائحة كورونا
المساجد في ألمانيا على شفا الإفلاس، ومطالب بمساعدات حكومية لإنقاذها
قائمة الولايات الألمانية التي سيطبق فيها قرار إلزامية ارتداء الكمامة
ارتفاع عدد إصابات كورونا في ألمانيا لليوم الثاني.. فهل تتسارع وتيرة العدوى؟