تولى الادعاء العام الاتحادي في ألمانيا التحقيق في هجوم الطعن في مدينة هامبورغ “بسبب الأهمية الخاصة للواقعة”، وإذ يميل الادعاء العام إلى ترجيح فرضية وجود خلفية إسلاموية للحادث، بيد أنه يقول إن المنفذ تصرف من تلقاء نفسه.
وحسب الادعاء العام في كارلسروه، فإنه لا توجد أدلة تفيد بانتماء الرجل إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) أو أي مجموعة أخرى أو حتى تفيد بوجود اتصالات له مع أي منظمة أو أنه كان خاضعًا لتأثير أيّ من هذه الجماعات.
وتابع الادعاء العام أنه لا توجد إشارات أيضًا على وجود مشاركين آخرين أو مدبرين للهجوم، ولفت إلى أن الرجل كان قد قرر ” قبل يومين من الجريمة” أن يعيش على ما وصفته بـ “الطريقة الإسلامية” وأنه اتخذ قرار تنفيذ الاعتداء ” في نفس يوم الجريمة“.
وكان منفذ الهجوم قد جاء إلى ألمانيا عام 2015 وتقدم بطلب للجوء، لكن طلبه رفض، بيد أن السلطات لم تقم بترحيله نظرًا لوجود تعقيدات شديدة حسب ما أفاد عمدة مدينة هامبورغ أولاف شولتس.
وقام الجاني يوم الجمعة الماضي بمهاجمة مجموعة من الأشخاص داخل متجر بحي بارمبيك وراح يطعنهم مباشرة بسكين كانت في يده، وأدى الهجوم لمقتل شخص في الخمسين من العمر وجرح سبعة آخرين بعضهم جراحه خطيرة.