جاء في بيان صحفي لمجلس الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة (15 يناير/كانون الثاني)، أنه “قرر اليوم إضافة فيصل المقداد إلى قائمة الأشخاص الخاضعين لإجراءات أوروبية مقيدة بشأن سوريا. وذلك على على ضوء تعيينه مؤخراً، وزيراً للشؤون الخارجية”.
وبإضافة فيصل المقداد إلى قائمة العقوبات الأوروبية، يرتفع عدد مسؤولي النظام السوري وحلفائه الذين جمّد الاتحاد الأوروبي أصولهم على أراضيه ومنعهم من السفر إلى دوله الأعضاء إلى 289. يضاف إليهم 70 كياناً تخضع للعقوبات. ووفقاً للبيان الصحفي، تستهدف العقوبات الشركات وأرباب العمل “الذين يستفيدون من صلاتهم بالنظام ومن اقتصاد الحرب”.
وبدأ الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على النظام السوري في العام 2011 على خلفية القمع الدموي لثورة الشعب السوري. وأسفر النزاع في سوريا عن 387 ألف قتيل وشرّد الملايين فضلاً عن خسائر اقتصادية هائلة.
اقرأ/ي أيضاً: عقوبات أمريكية جديدة على الأسد وزوجته وعشرات الكيانات الداعمة للنظام السوري
ويأتي فرض العقوبات الأوروبية على فيصل المقداد على خلفية تعيينه وزيراً لخارجية النظام السوري خلفاً لوليد المعلّم الذي توفي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020. وبدأ المقداد مسيرته المهنية في وزارة الخارجية في العام 1994. وكان يشغل منصب نائب وزير الخارجية منذ العام 2006 وحتى تسلّمه حقيبة الخارجية والمغتربين.
المصدر: أ ف ب، د ب أ
