أصبح نجل الزعيم الليبي معمر القذافي سيف الإسلام، حرًا طليقًا بعد أن أفرجت عنه كتيبة مسلحة كانت تحتجزه.
وجاء إطلاق سراح القذافي بعد قرار وزارة العدل الليبية الإفراج عن سيف الإسلام. بعد قرار مجلس النواب بالعفو العام عن المعتقلين سياسيًا، بعد احتجاجات عام 2011 التي أفضت إلى الإطاحة بالقذافي.
وقد أفرجت عنه كتيبة أبوبكر الصديق، التابعة للقيادة العامة لـ”الجيش الوطني الليبي”.
وكانت محكمة في طرابلس قد حكمت بالإعدام على سيف الإسلام في عام 2015 بسبب جرائم حرب من بينها قتل محتجين خلال الانتفاضة ضد حكم والده. ورفضت قوات الزنتان تسليمه قائلة إنها غير واثقة من ضمان طرابلس عدم هروبه.
وتطالب المحكمة الجنائية الدولية بتسليم سيف الإسلام القذافي بعد اتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وذكرت الـ بي بي سي أن تقريرًا صادرًا عن للأمم المتحدة في شباط\فبراير الماضي يقول إن محاكمة سيف في ليبيا لم تتوفر فيها المعايير الدولية للنزاهة.
وأورد تقرير الأمم المتحدة أن “الحكومة الليبية غير قادرة على ضمان اعتقال (سيف الإسلام) أو تسليمه، وهو ما زال في الزنتان ويُعد خارج سيطرة السلطات الليبية المعترف بها دوليا”.
يذكر أن الجماعة ذاتها أعلنت في تموز\يوليو 2016 إطلاق سراح سيف الإسلام ولكن السلطات في الزنتان نفت ذلك.