عبّر رئيس النظام السوري بشار الأسد في مقابلة أجرتها معه محطة “تي بي إس” اليابانية عن أمله في تحقيق تعاون جيد مع الإدارة الأميركية الجديدة، استنادًا للخطاب الانتخابي لرئيسها المنتخب دونالد ترامب ورؤيته في محاربة الإرهاب.
وأعرب الأسد عن أمله في أن تكون الإدارة الأميركية المقبلة صادقة في تنفيذ هذا الخطاب فيما يتعلق بالإرهاب، وفي تشكيل تحالف حقيقي وواقعي لمحاربة “الإرهابيين” في المنطقة، على حد تعبيره.
كما أشار إلى عدم وجود إمكانية للتعاون مع تركيا، لأن رئيسها أردوغان متعاطف داخليًا وغريزيًّا ومرتبط وملتزم بداعش والقاعدة، بحسب قوله.
وزعم الأسد في المقابلة أن النظام السوري لم يستخدم السلاح الكيميائي ولا يمكن أن يستخدمه.
ونفى أن يكون هو سبب المشكلة في سوريا، وقال إن استقالته من السلطة منوطة بإرادة كل فرد من الشعب السوري وليست مرتبطة بالحكومة أو المعارضة.
وفيما يتعلق بمحادثات السلام التي ستنعقد في العاصمة الكازاخستانية أستانا الأسبوع المقبل، أعرب عن اعتقاده بأنها ستؤدي لاتفاقات “مصالحة محلية” مع مقاتلي المعارضة. وأن الأولوية في تلك المحادثات هي لوقف إطلاق النار، بما يتيح للمجموعات المسلحة التخلي عن أسلحتها والحصول على عفو حكومي.