إيطاليا: أعلنت وزيرة الداخلية الإيطالية “لوتشيانا لامورغيز” عن خطة لإرسال الجيش إلى جزيرة صقلية، بعد فرار عدد من المهاجرين من مركز الاحتجاز في الجزيرة. مخترقين قواعد الحجر الصحي.
وأكدت لامورغيز أنه تم تعقب معظم المهاجرين الفارين، والإمساك بهم، وإخضاعهم للفحوص المعمول بها في إيطاليا للكشف عن إصابتهم بفيروس كورونا، وكانت نتيجتها سلبية.
من جهته قال حاكم صقلية، نيلو موسويتشي، إن قضية المهاجرين تعالج بشيء من الارتجال والسطحية، وأضاف:”صقلية ليست مستعمرة”.
وكان نحو 100 مهاجر قد غادروا مخيماً تحرسه وحدة حماية مدنية في بلدة غرب صقلية، حيث كان من المفترض أن يخضعوا للحجر الصحي لمدة 14 يوماً.
ويقيم في هذا المخيم نحو 500 مهاجراً، بالرغم من أن قدرته الاستيعابية لا تتجاوز الـ100 شخص.
وكان نحو 184 مهاجراً قد فروا من مركز احتجاز آخر في صقلية أيضاً، وكانت نتيجة اختبارات الكشف عن كورونا لهم جميعا سلبية.
وكان وزير الخارجية الإيطالي “لويجي دي مايو” قد أكد الإمساك بـ125 من المهاجرين الفارين، وأعرب عن قلقه من مثل هذه الحوادث، التي قد تعرقل الجهود الحكومية للسيطرة على تفشي الوباء في البلاد.
وقال: “لم يختف الوباء بعد، والإيطاليون مثلي تماماً، عليهم الالتزام بالقواعد التي وضعناها، وهو كذلك ما يسري على السياح والخاضعين للحماية الدولية أيضاً”.
وتعاني إيطاليا حالياً من تدافع المهاجرين من تونس، مما يزيد من الضغط على مراكز احتجاز المهاجرين.
وكانت وزارة الخارجية الإيطالية قد أعلنت عن وصول أكثر من 12 ألف مهاجر إلى إيطاليا هذا العام، وأن أكثر من ثلثهم من تونس.
وهذا دفع بوزيرة الداخلية لامورغيز إلى التوجه إلى تونس للاجتماع مع الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي تعهد بتكثيف عمليات التفتيش على الحدود البحرية، لوقف عمليات تهريب المهاجرين.
المصدر: euronews
اقرأ/ي أيضاً:
الجيش الإيطالي يتدخل لاستعادة النظام في بلدة شهدت مواجهات بين السكان و مهاجرين
منظمة العفو الدولية تتهم إيطاليا بانتهاكات ترقى إلى “تعذيب” المهاجرين
“قلعة أوروبا” أكثر فتكاً بالمهاجرين من جدار ترامب مع المكسيك
“أطباء بلا حدود” تنتقد بشدة قرار الحكومة اليونانية تمديد عزل مخيمات المهاجرين