بدأت في مدينة كولونيا الألمانية، محاكمة شقيقين سوريين أمام محكمة محلية، بتهمة تهريب مجموعة من اللاجئين العراقيين عبر البحر المتوسط مما تسبب في غرقهم.
ويواجه الشابان الذان يبلغان من العمر 18 و 20 عامًا، اتهامات بالتسبب في غرق ثمانية أشخاص بعد انقلاب “البلم” القارب المطاطي الذي كان يقلّهم أمام جزيرة كوس اليونانية.
وذكرت دوتشي فيلليه نقلاً عن فرانس برس، أن المحاكمة بدأت يوم الإثنين 7 تشرين الثاني \ نوفمبر، في كولونيا، وتضمنت عريضة الاتهام المقدمة ضد الأخوين تهريب أجانب مقترن بوفاة، وتصل عقوبة هذه الاتهامات إلى السجن لفترة تتراوح بين 3 و 15 عام. ولكن المتهمين لا يزالان في مرحلة عمرية ينطبق عليها قانون اليافعين.
وذكرت أوراق الدعوى، أن الأخوين ينتميان إلى عصابة تعمل في تهريب البشر، وتتكون هذه العصابة من سبعة أعضاء. وتتقاضى مبلغ 2500 دولار (أي ما يعادل 2258 يورو) مقابل كل شخص تقدم له المساعدة في العبور من تركيا إلى اليونان.
من جهتهما أنكر الشابان التهم الموجهه إليهما، حيث ذكر محاميهما بالنيابة عنهما أنهما وصلا إلى اليونان تحت ظروف صعبة، لاجئين كغيرهما في قارب متهالك. ومن ثم تابعا طريقهما حتى وصلا إلى ألمانيا كلاجئين. DW